|
التوجيه السياسي في نابلس يواصل برنامجه الديني
نشر بتاريخ: 07/07/2013 ( آخر تحديث: 07/07/2013 الساعة: 10:13 )
نابلس- معا- واصل مدير الوعظ والارشاد بتوجيه نابلس مجفوظ عرباسي ابو السبع لقاءاته بمنتسبي شرطة الاصلاح والتاهيل وتحدث لهم عن حكمة الصوم وذلك لقرب حلول شهر رمضان.
وكان الشيخ هاني الشحروري من مديرية اوقاف نابلس قد القى درسا دينيا عن اصلاح النفوي للنزلاء بمكز الاصلاح والتاهيل ضمن البرنامج المشترك بين التوجيه السياسي وشرطة المحافظة ومديرية اوقان نابلس. وقال ان إصلاح النفس: غاية يهدف إليها أصحاب الهمم العالية، والنفوس القوية، والعقول الزكية؛ حيث إن إصلاح النفس: مدخل إلى كل خير، وطريق إلى كل نجاح، وهو في ذات الوقت: غاية عزيزة المنال، غالية الثمن، تحتاج إلى صدق العزم، وشد الرحال، وبذل الجهود. واضاف إن طريق إصلاح النفس هو طريق صعب؛ فهو لونٌ من الجهاد الذي يحتاج إلى صبر ومصابرة لكن حينما ينتصر الإنسان على نفسه يشعر بسعادة داخلية؛ لأنه استطاع أن يكون سيدًا لا عبدًا، وأن يتحكَّم في غرائزه، وليست هي التي تتحكَّم فيه، فالإنسان في صراع دائم بين النفس الأمارة بالسوء، واصلاح حالها، بين الخطأ والنقصان المركب في طبيعته، والصواب الذي يحبه، والكمال الذي ينشده، بين ما يمليه عليه عقله، وما تجره إليه شهواته، وفي جو هذا الصراع - بصفة عامة - يعيش الإنسان، لا هو ينجح في التخلص من أخطائه وضعفه وطبيعته تمامًا. والتقى النقيب نواف العايدي من توجيه نابلس بمنتسبي الضابطة الجمركيه وتحدث لهم عن الصوم والصبر وقال العايدي ان الصيام يضبط النفس ويهذبها وعود الانسان عاى التحمل والصبر والاحساس بالاخرين والعمل الصالح والتكافل والتعاون. واضاف ان رمضان شهر الصبر, ومدرسة الصبر, فالصوم تعويد على الصبر, وتمرين عليه, ولهذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمى شهر رمضان شهر الصبر, وفي حديث آخر عنه صلى الله عليه وسلم قال «الصوم نصف الصبر». واكد أن الصوم تربية للإرادة وجهاد للنفس، وتعويد على الصبر، والثورة على المألوف، وهل الإنسان إلا إرادة؟ وهل الخير إلا إرادة؟ وهل الدين إلا صبر على الطاعة، أو صبر عن المعصية؟ والصيام يتمثل فيه الصبر. |