|
أبو شمالة: حركة فتح تتعرض لمحاولات تصفية وإجهاض لحالة التسارع والاستنهاض التي دبت في أوصالها
نشر بتاريخ: 22/04/2007 ( آخر تحديث: 22/04/2007 الساعة: 15:48 )
معا- استنكر النائب ماجد أبو شمالة أمين سر ساحة قطاع غزة الهجمة التي تشنها قوات الاحتلال على المدن الفلسطينية في الضفة الغربية والتي راح ضحيتها ثمانية من أبناء فتح.
واتهم أبو شمالة اسرائيل باستهداف أبناء الحركة في محاولة واضحة لخنق حالة الاستنهاض الشاملة التي تقوم بها الحركة في كافة مؤسساتها وأطرها الحركية, مؤكدا أن حركة فتح تتعرض لمحاولات تصفية وتغييب تمارسها ضدها جهات خارجية وداخلية تنفذ بأيدي مختلفة تصب كلها في مصلحة البرامج الاحتلالية في محاولة لإجهاض التطور السريع واللافت الذي دب في أوصال الحركة وأبنائها مؤخرا- حسب قوله. وقال:" مهما كانت حجم المؤامرة التي تمارس ضد حركة فتح لن توقف الانتفاضة الداخلية وحالة التسارع التي دبت في الحركة من اجل استرداد الريادة والصدارة كما عودت الشعب الفلسطيني والأمة قاطبة". وأضاف أبو شمالة "أن الاغتيالات والاعتقالات والتصفية الممنهجة ومحاولات التشويه والتشهير والتخوين التي يتعرض لها أبناء الحركة من أطراف عدة لن تزيد أبناء الحركة وقادتها إلا صلابة وقوة وإصرار على استعادة هذه الحركة ذات الموروث النضالي العريق الذي مهد الطريق أمام الجميع", مؤكدا أن محاولات الإرهاب الداخلية والخارجية والحرب المعلنة ضد حركة فتح لن توقف عزم أبنائها. وأوضح أمين سر الحركة أن الاحتلال صعد من اجراءاته القمعية ضد أبناء حركة فتح لاسيما في الضفة الغربية مشددا حالة الحصار والمطاردة والاعتقال لأبناء الحركة. ولفت ابو شمالة إلى أن إسرائيل تستخدم ذرائع واهية من اجل تمرير مخططاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني داعيا إلى "سحب كل الذرائع التي تستخدمها إسرائيل من اجل الانقضاض على أبنائنا", مطالباً المجتمع الدولي سرعة التحرك من اجل لجم إسرائيل ووقف تعدياتها المستمرة على الشعب الفلسطيني وأبنائه محذراً مما اسماه مخطط اسرائيلي شامل ومعلن على لسان قادتها السياسيين والعسكريين من اجل شن حرب شرسة على الشعب الفلسطيني وهي تسوق كل الحجج والذرائع من اجل تبرير مثل هذه الخطوة الكارثية على المنطقة في حال حدوثها. وطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية واغتنام فرصة الاستعداد والتقبل التي أبداها الفلسطينيون جميعا في احترام قرارات الشرعية الدولية من خلال برنامج حكومة الوحدة الوطنية وما يملكه الرئيس أبو مازن من أسباب القوة السياسية للمضي في الملف الفلسطيني ومنح المنطقة الاستقرار والهدوء. |