أنصار الأسرى تحذر من غياب قضية الأسرى عن أجندة القيادة والشعب
نشر بتاريخ: 07/07/2013 ( آخر تحديث: 07/07/2013 الساعة: 20:39 )
رام الله - معا - حذرت منظمة أنصار الأسرى من غياب قضية الأسرى عن أجندة القيادة الفلسطينية في ظل حديث بعض وسائل الاعلام المحلية والدولية عن موافقة القيادة على استئناف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي، وأيضا ضعف الحملات الشعبية مع قضية الأسرى وغياب الالتفاف الجماهيري حول قضيتهم العادلة والمشروعة.
وقالت انصار الأسرى في بيان صحفي وصل معا أنه لا يمكن تجاهل معاناة الأسرى في سجون الاحتلال من قمع وارهاب وتفنن في تعذيب الأسرى بشتى الوسائل من قبل مصلحة إدارة السجون الاسرائيلية التي تحاول دوما التنغيص على حياة الأسرى واستفزاز مشاعرهم ومحاصرتهم بهدف النيل من صمودهم.
وبينت أنصار الأسرى أن هناك أسرى قضوا أكثر من ثلاثين عاما وما زالوا في الأسر، إضافة إلى الأسرى القدامي وما قبل أوسلو والأسرى المرضي والاسيرات مما يتطلب تكاتف الجميع من أجل إطلاق سراحهم والعمل على المستوى الدولي لانهاء معاناتهم.
وطالبت أنصار الأسرى القيادة الفلسطينية بعدم الموافقة على استئناف المفاوضات دون استجابة اسرائيل لمطالب الأسرى بالافراج عن الأسرى القدامي والمرضي أو على الأقل تحسين ظروف اعتقالهم واعتراف اسرائيل بأنهم أسرى حرب تنطبق عليهم الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وقالت انصار الأسرى في بيان صحفي وصل معا أنه لا يمكن تجاهل معاناة الأسرى في سجون الاحتلال من قمع وارهاب وتفنن في تعذيب الأسرى بشتى الوسائل من قبل مصلحة إدارة السجون الاسرائيلية التي تحاول دوما التنغيص على حياة الأسرى واستفزاز مشاعرهم ومحاصرتهم بهدف النيل من صمودهم.
وبينت أنصار الأسرى أن هناك أسرى قضوا أكثر من ثلاثين عاما وما زالوا في الأسر، إضافة إلى الأسرى القدامي وما قبل أوسلو والأسرى المرضي والاسيرات مما يتطلب تكاتف الجميع من أجل إطلاق سراحهم والعمل على المستوى الدولي لانهاء معاناتهم.
وطالبت أنصار الأسرى القيادة الفلسطينية بعدم الموافقة على استئناف المفاوضات دون استجابة اسرائيل لمطالب الأسرى بالافراج عن الأسرى القدامي والمرضي أو على الأقل تحسين ظروف اعتقالهم واعتراف اسرائيل بأنهم أسرى حرب تنطبق عليهم الاتفاقيات والمواثيق الدولية.