|
إعلاميون يؤكدون على أهمية الثقافة والمطالعة في تشكيل وعي الصحفي
نشر بتاريخ: 08/07/2013 ( آخر تحديث: 08/07/2013 الساعة: 15:42 )
غزة- معا - أكد عدد من الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين، على أهمية الثقافة العامة والمطالعة الواسعة بالنسبة للصحفيين لما لها من دور بارز في صقل شخصية الصحفي وجعله أكثر إدراكا ووعيا في فهم مجريات الأمور من حوله.
جاء ذلك على هامش الرحلة الترفيهية التي نظمها التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني للعشرات من كوادره، في منتجع الدولفين السياحي على شاطئ بحر غزة، بحضور ثلة من الصحفيين والإعلاميين. وتحدث رئيس التجمع الإعلامي الصحفي توفيق سليم، عن أهمية أن يكون الصحفي ملماً بأقدر ممكن من الأحداث والمجريات من حوله، بما يساعده على التحليل الاكثر قربا للواقع، لقراءة المشهد بشكل صحيح. وأوضح سليم أن ذلك لا يتأتى للصحفي إلا من خلال المتابعة الجيدة لوسائل الإعلام والقراءة الواعية لما يكتب وينشر من حوله، مؤكدا في ذات الوقت على أهمية العملية التدريبية للصحفيين خاصة الخريجين الجدد، حتى يتمكنوا من تدعيم الجوانب النظرية التي تلقوها خلال الدراسة الجامعية بالجانب العملي والمهني، مشيرا إلى أن التطور الكبير الذي يشهده حقل الإعلام يحتّم على الجميع بذل مزيد من الجد والاجتهاد لمواكبته والاستفادة من كافة التطورات التي لحقت به وبفنونه المختلفة. واستعرض الصحفي عادل الزعنون مدير مركز الدوحة لحرية الإعلام، والذي يعمل مراسلا لعدد من وسائل الاعلام المحلية والدولية، تجربته الإعلامية المميزة والتي استطاع خلالها إثبات نفسه وترك بصمة واضحة في مجال العمل الإعلامي المحلي، حيث حصد العديد من الجوائز المحلية والدولية. ودعا الزعنون إلى أهمية أن يمتلك الصحفي المهارات الصحفية المختلفة حتى يتمكن من النجاح في هذا الميدان، مؤكدا على ضرورة الإتقان الجيد للغة العربية والإلمام الكافي للغة الإنجليزية، عوضا عن مهارات الحاسوب والتصوير، معتبرا إياها بمثابة "جواز سفر" للصحفي تمكنه من إيجاد فرصة عمل مناسبة. وأشار الزعنون إلى أن الصحفي الفلسطيني يتميز عن كثير من الصحفيين في العالم، وذلك لأنه يدافع عن قضيته في مواجهة الرواية والدعاية الإسرائيلية والغربية التي تحاول تشويه صورة الفلسطيني وتنتقص من المظلومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. من جانبه تطرّق المستشار الإعلامي في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" عدنان أبوحسنة إلى دور الصحفي الفلسطيني العامل في المؤسسات الاعلامية الأجنبية في تعزيز الرواية الفلسطينية القائمة على الحق في مواجهة الرواية الإسرائيلية المعتمدة على الباطل. ودعا أبو حسنة الصحفيين الفلسطينيين خاصة الخريجين الجدد منهم إلى تطوير مهاراتهم الكتابية واللغوية بما يمكنهم من تحقيق ذواتهم والإبداع في هذا المجال، مؤكدا على أهمية القراءة في مختلف المجالات الأدبية والفكرية والسياسية ومن قبلها القرآن الكريم، لأن القراءة تشكل أحد أهم مراحل تعزيز الوعي لدى الإنسان بشكل عام والصحفي على وجه الخصوص. |