وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي الاسير بالخليل ينظم وقفة تضامنية مع الاسرى على دوار ابن رشد

نشر بتاريخ: 08/07/2013 ( آخر تحديث: 08/07/2013 الساعة: 17:29 )
الخليل - معا - نظم نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل وقفة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام والمرضى تحت عنوان (( من ينقذ اسرانا من خطر الموت المحدق بهم )).

وشارك في الاعتصام محافظ الخليل كامل حميد ورئيس لجنة اهالي الاسرى عبد الرحيم سكافي وممثلو القوى الوطنية ولجنة أسرى الجنوب ولجنة اسرى اقليم فتح في يطا وحشد كبير من اهالي الاسرى المرضى والمضربين عن الطعام.

ورفع المشاركون اليافطات التي تندد بصمت المؤسسات الدولية على جرائم الاحتلال بحق الاسرى المرضى والمضربين عن الطعام واخرى تطالب منظمة الصحة العالمية العمل على اغلاق ما تسمى عيادة سجن الرملة مقصلة الموت للاسرى المرضى داخل سجون الاحتلال ويافطات اخرى حملت صور الاسرى المرضى من كافة محافظات الوطن والاسرى المضربين عن الطعام.

وفي بداية الاعتصام القى أمجد النجار مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل كلمة محذرا أن الحركة الأسيرة تعاني من وضع إنساني مؤلم وتجاهل عالمي لقضيتهم وانهم يخططون لاضراب مفتوح عن الطعام تحت شعار (( اما شهداء داخل السجون او احرار خارجها )) وسيشارك فيه حوالي 500 أسير من ذوي الاحكام العالية والمؤبدات وسيستمر هذا الاضراب حتى تحقيق هذا المطلب.

واستعرض النجار واقع الأسرى المضربين عن الطعام من محافظة الخليل عادل حريبات وايمن طبيش وعماد البطران والذي وصف وضعهم الصحي بالخطير محملا "ادارة السجون" المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المرضى وعلى رأسهم الاسير محمود الشرحة ابو صالح الذي يعاني من ورم في الحنجرة وتماطل وتتعمد إدارة السجون في تقديم العلاج الطبي المناسب له وترفض الكشف عن طبيعة المرض المصاب به.

وطالب النجار منظمة الصحة العالمية بالعمل وبشكل عاجل لاغلاق ما تسمى "عيادة سجن الرملة" حيث لا يتوفر فيها علاجات مناسبة أو أطباء متخصصين، والظروف الإنسانية فيها مأساوية، لافتا إلى أن الاحتلال يتفنن في إلحاق الأذى بالأسرى وخاصة المرضى منهم. ويحتاج المريض إلى فترات طويلة بعد تسجيل اسمه للوصول إلى عيادة السجن، مما يفاقم حالته الصحية، ويعرض زملائه لنقل الأمراض المعدية لهم، موضحا أنه قبل ذلك كان يتعاطى مسكنات تسبب الإدمان.

واضاف أن إجراء عملية طفيفة للأسير المريض تحتاج إلى عدة سنوات وسط مماطلة كبيرة، ويخرج فيها الأسير بعد الموافقة بحراسة أمنية مكبل اليدين والقدمين في ظروف صعبة جدا.

وفي كلمة محافظ الخليل كامل حميد نقل فيها تحيات القيادة الفلسطينية واهتمامها بالافراج الفوري عن الاسرى القدامى والمرضى تحديدا في ظل الأوضاع الصحية التي يعيشها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي والتي لا تعبر عن أدنى احترام من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية لحقوق الإنسان ولا تعكس أدنى التزام بالقانون الدولي بل تشكل إنتهاكا صارخا لما تضمنته احكامه من تأكيدات على ضرورة توفير ظروف اعتقال لائقة ورعاية صحية مناسبة.

وطالبت والدة الاسيرين المضربين عن الطعام ايمن ومحمد طبيش المؤسسات الدولية والمدافعة عن حقوق الانسان التدخل لانقاذ ابنيها من خطر الموت المحدق بهم وانه ومنذ الاعتداء على الاسير محمد طبيش وتم نقله الى سجن الجلمة لايوجد أي معلومات عنه بالاضافة الى منع المحامين من الاطمئنان على وضعه.

وناشدت والدة الاسير محمود ابو صالح الصليب الاحمر الدولي التدخل العاجل لكشف طبيعة المرض المصاب به ابنها والذي يعاني من ورم في الحنجرة ويتفاقم وضعه الصحي بشكل يومي في ظل اهمال متعمد بحقه.

وردد المشاركون في الوقفة التضامنية الهتافات الوطنية المشيدة بصمود ابنائهم خلف القضبان مطالبين القيادة الفلسطينية بعدم العودة للمفاوضات دون الافراج الفوري عنهم.