الطيبي: معاناة العائلات العربية تزداد بسبب وزير المالية الاسرائيلية

القدس- معا - ألقى النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي أحمد الطيبي، عن القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، خطاباً ضمن اقتراحات حجب الثقة التي تقدمت بها أحزاب المعارضة على خلفية السياسة الاقتصادية الاجتماعية للحكومة.

وقال الطيبي في خطابه: "يبدأ شهر رمضان المبارك الذي يزداد فيه استهلاك العائلة العربية أكثر من بقية أيام السنة، وتزداد صعوبة العيش لدى العائلات الفقيرة والضائقة تصبح أبرز، وفي هذا الشهر بالذات يزداد التعاطف والتكافل الاجتماعي، ولكن هذا هو الوقت أيضاً للتذكير بالضربات الاقتصادية من قبل هذه الحكومة والتي تزيد فقر وعوز هذه العائلات التي تريد ان تشعر أنها ليست مجرد رقم ومعطيات احصائية لعائلات تحت خط الفقر، وضعها الذي ينعكس بما هو موجود في الثلاجة .. بل ما هو " غير موجود " في الثلاجة"!.

وتابع الطيبي: "معاناة هذه العائلات تزداد بسبب سياسة وزير المالية الاسرائيلية لبيد وبسبب سياسة هذه الحكومة التي لا تصغي ولا تشعر، مما يفرض علينا إيجاد مصدر مساعدة لهذه العائلات، وهو ما نفعله نحن خلال الشهر الفضيل، ولكن هذا واجب الحكومة بالأساس".

كما تطرق النائب الطيبي في خطابه الى حوادث الطرق المروعة التي يذهب ضحيتها شبان في مقتبل العمر قائلاً : "وقع اليوم حادث طرق مروع في شارع 65 عند مفرق دبورية، راح ضحيته الشاب أحمد مصالحة الذي يدرس الطب في مولدوفيا، وقبل أيام قُتل الشاب محمد مشهداوي في نفس المكان، وهو واحد من ثلاثة شوارع، شارع الطيبة، شارع الطيرة، ومدخل دبورية، التي اجتمعنا مع نائب وزير المالية ميكي ليفي بخصوصها وطالبنا بإيجاد حل لها من ناحية البنية التحتية والميزانية وضرورة العناية بشارع دبورية، وشارع الطيرة، ومدخل ومخرج مدينة الطيبة وشوارع أخرى، هذه الشوارع التي ذكرناها بالضبط في جلستنا معك، وتحصد أرواح الشبان في ربيع العمر، خسارة على كل قتيل وعلى كل جريح، وهي من مسؤوليتكم لإيجاد حل لها".

وفي ختام جلسة النقاش تم التصويت على اقتراح حجب الثقة الذي لم يمر بـ 47 مؤيدا مقابل 60 معارضا لحجب الثقة.