|
تخوفات اسرائيلية بأن تتسبب المتغيرات العربية في زعزعة النظام الاردني
نشر بتاريخ: 09/07/2013 ( آخر تحديث: 09/07/2013 الساعة: 15:16 )
بيت لحم – معا - على الرغم من وجود تقديرات اسرائيلية بعدم وجود خطورة قريبة على النظام الاردني فان اسرائيل تستعد لسقوط النظام الهاشمي، بتأثير المتغيرات والتطورات التي تعصف بالواقع العربي وامتداد هذه التظاهرات للمملكة الاردنية الهاشمية .
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" اليوم الثلاثاء فان ما يثير قلق الأوساط العسكرية والسياسية الاسرائيلية ما يدور على الساحة المصرية والسورية ، والتي تقوم هذه الأوساط بمتابعة هذه التطورات والاستعداد لمواجهة نتائج ما يدور، ولكن ما بدأ يثير قلق هذه الأوساط ان تمتد التظاهرات الى الاردن وتسقط نظام الملك عبد الله الثاني. لكن الاوساط الاسرائيلية لا ترى خطورة فورية على نظام الملك عبد الله الذي لا يزال يتمتع بقوة لعدة أسباب أهمها، اعتماد الملك على قبائل البدو في الاردن الذين يتولون المناصب العليا والرئيسية في الجيش، والدعم الامريكي الكبير للنظام والجيش وتزويده بمعدات عسكرية الكترونية متطورة. ومع ذلك فان الأوساط العسكرية في اسرائيل تتابع تطورات الأوضاع في المنطقة العربية خاصة انزلاقها الى الاردن وخروج تظاهرات قد تؤدي لسقوط نظام الملك، وما يزيد من هذا الاحتمال الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به الشعب الاردني كذلك وجود اعداد متزايدة من اللاجئين السوريين في الاردن. وتقدر الأوساط الأمنية والعسكرية في اسرائيل ان نظام الملك عبد الله الثاني لن يستطيع مواجهة هذه التظاهرات حال توسعت، ولن يستطيع الصمود وسوف يسقط سريعا مع تأكيدها بأن هذا الاحتمال ليس قريبا . |