غزة: أطفال يدعون لمناصرة قضيتهم برفع سن التأمين الصحي المجاني
نشر بتاريخ: 09/07/2013 ( آخر تحديث: 09/07/2013 الساعة: 14:13 )
غزة-معا- دعا أطفال مركز نوار التربوى التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر وزير الصحة المقالة د. مفيد المخللاتي لمناصرة القضية التى يتبنوها حول رفع سن التأمين الصحي المجاني للأطفال من ثلاث سنوات " حسب القانون الاساسى الفلسطينى " الى ست سنوات ، نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التى يعيشها سكان القطاع الناتجة عن الحصار المستمر.
جاءت دعوات الاطفال خلال لقاء جمعهم مع الوزير بمكتبه بغزة ، استعرضوا خلاله أسباب تبنيهم للقضية وآليات واستراتيجيات العمل التى يتبعوها لحشد المجتمع المحلى والمؤسسات الحقوقية والصحية لمناصرة قضيتهم.
ورد المخللاتي على أسئلة واستفسارات الاطفال ،مؤكدا ان الوزارة مدت مظلة التأمين الصحى لتشمل معظم فئات المجتمع الغير قادرة ولاسيما العمال وحالات الشئون الاجتماعية وذوى الاعاقة، مشيرا الى أن المواطنين الذين لايمتلكون تأمين صحي لا يردون ويتلقون علاج ورعاية صحية كاملة بعد كتابة التزام بتوفير تأمين صحى ،وذلك حرصا من الوزارة على عدم حرمان اى مواطن من الرعاية الصحية ومراعاتها للظروف الاقتصادية التي يعيشها اهلنا بالقطاع نتيجة الحصار.
ووعد المخللاتي الاطفال بمناصرة قضيتهم وطرحها على مجلس الوزراء لمناقشتها .
ومن جانبه شكر الطفل علاء الفرا الوزير على حسن الاستقبال، مؤكدا انهم استطاعوا ان يكسبوا مناصرة الوزير خلال اللقاء، مشيرا الى انهم يعملون فى عدة اتجاهات لتوضيح اهمية رفع سن التامين الصحى للاطفال، مؤكدا ان الاطفال يعانون تقريبا من نفس المشاكل الصحية بل تزيد عليها،مبينا ان الاطفال بعد سن الثالثة معرضون اكثر للحوادث العارضة (حوادث طرق وسقوط ،حرق ، الخ ) ،ومن هنا جاء اهمية المطالبة بمد مظلة التأمين الصحى للأطفال .
وأوضحت نجوى الفرا الى ان الاطفال هم اعضاء فى مشروع حماية الاطفال وقت الصراع الذى ينفذه المركز بتمويل من مؤسسة كريستين ايد، تبنوا عدة قضايا حقوقية خلال السنوات الماضية ومنها ظاهرة عمالة الاطفال ، حققوا خلالها نتائج ايجابية، مشيرة الى انهم يعملون اليوم على قضية مد حق الاطفال بالعلاج المجانى من ثلاث سنوات الى ست سنوات، وان مقابلة الوزير جاءت فى اطار حشد الانصار لدعم قضيتهم ،مشيرة الى ان الاطفال قاموا بعدة جولات ميدانية فى المستشفيات وقابلوا الاطفال وأهاليهم وتعرفوا على مدى حاجة هؤلاء الاطفال ولاسيما بعد سن الثالثة لرعاية صحية مجانية .
وبينت الفرا أن المشروع يهدف لتعريف الأطفال بحقوقهم من خلال برامج تمكنهم من التعبير عن ذاتهم، وتعريفهم بآليات الضغط والمناصرة وكيفية استثمارها في قضاياهم وإدارة أنشطتهم والدفاع عن حقوقهم بأنفسهم.
جاءت دعوات الاطفال خلال لقاء جمعهم مع الوزير بمكتبه بغزة ، استعرضوا خلاله أسباب تبنيهم للقضية وآليات واستراتيجيات العمل التى يتبعوها لحشد المجتمع المحلى والمؤسسات الحقوقية والصحية لمناصرة قضيتهم.
ورد المخللاتي على أسئلة واستفسارات الاطفال ،مؤكدا ان الوزارة مدت مظلة التأمين الصحى لتشمل معظم فئات المجتمع الغير قادرة ولاسيما العمال وحالات الشئون الاجتماعية وذوى الاعاقة، مشيرا الى أن المواطنين الذين لايمتلكون تأمين صحي لا يردون ويتلقون علاج ورعاية صحية كاملة بعد كتابة التزام بتوفير تأمين صحى ،وذلك حرصا من الوزارة على عدم حرمان اى مواطن من الرعاية الصحية ومراعاتها للظروف الاقتصادية التي يعيشها اهلنا بالقطاع نتيجة الحصار.
ووعد المخللاتي الاطفال بمناصرة قضيتهم وطرحها على مجلس الوزراء لمناقشتها .
ومن جانبه شكر الطفل علاء الفرا الوزير على حسن الاستقبال، مؤكدا انهم استطاعوا ان يكسبوا مناصرة الوزير خلال اللقاء، مشيرا الى انهم يعملون فى عدة اتجاهات لتوضيح اهمية رفع سن التامين الصحى للاطفال، مؤكدا ان الاطفال يعانون تقريبا من نفس المشاكل الصحية بل تزيد عليها،مبينا ان الاطفال بعد سن الثالثة معرضون اكثر للحوادث العارضة (حوادث طرق وسقوط ،حرق ، الخ ) ،ومن هنا جاء اهمية المطالبة بمد مظلة التأمين الصحى للأطفال .
وأوضحت نجوى الفرا الى ان الاطفال هم اعضاء فى مشروع حماية الاطفال وقت الصراع الذى ينفذه المركز بتمويل من مؤسسة كريستين ايد، تبنوا عدة قضايا حقوقية خلال السنوات الماضية ومنها ظاهرة عمالة الاطفال ، حققوا خلالها نتائج ايجابية، مشيرة الى انهم يعملون اليوم على قضية مد حق الاطفال بالعلاج المجانى من ثلاث سنوات الى ست سنوات، وان مقابلة الوزير جاءت فى اطار حشد الانصار لدعم قضيتهم ،مشيرة الى ان الاطفال قاموا بعدة جولات ميدانية فى المستشفيات وقابلوا الاطفال وأهاليهم وتعرفوا على مدى حاجة هؤلاء الاطفال ولاسيما بعد سن الثالثة لرعاية صحية مجانية .
وبينت الفرا أن المشروع يهدف لتعريف الأطفال بحقوقهم من خلال برامج تمكنهم من التعبير عن ذاتهم، وتعريفهم بآليات الضغط والمناصرة وكيفية استثمارها في قضاياهم وإدارة أنشطتهم والدفاع عن حقوقهم بأنفسهم.