وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب ابو الرب: العدوان الاسرائيلي يهدف الى شق الشارع بين مؤيد ومعارض لجهود السلام التي يقوم بها الرئيس

نشر بتاريخ: 23/04/2007 ( آخر تحديث: 23/04/2007 الساعة: 01:14 )
رام الله -معا- استنكر النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح جمال أبو الرب الهجمة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والمناضلين الفلسطينيين، مشيرا إلى عمليات "القمع والإرهاب" الإسرائيلية التي راح ضحيتها عشرات الشهداء في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية .

وأضاف ابو الرب في تصريح وصل معا نسخة منه أن حملة التصعيد الإسرائيلية في مدينة نابلس قد طالت الشهيد أمين لبادة والشهيد فضل نور من كتائب الأقصى اللذين استشهدا برصاص ما يسمى القوات المستعربة الإسرائيلية والشهيد الطفل كريم زهران والذي استشهد بعد أن أحتجزه جنود الاحتلال لأكثر من ساعتين قبل استشهاده في قريته دير أبو مشعل غرب رام الله، والشهيد كمال عنان الذي استشهد نتيجة القصف الذي نفذته طائرات حربية إسرائيلية لسيارة مدنية شمال قطاع غزة. وكذلك الشهيد أشرف محمود حنايشة أحد قادة كتائب شهداء الأقصى من بلدة قباطية والذي تم إعدامه بدم بارد على الملأ وعلى مرأى المواطنين بعد أن ألقي القبض عليه.

وأشار أبو الرب إلى أن هذه الهجمة تهدف إلى شق الشارع الفلسطيني بين مؤيد ومعارض لجهود السلام التي يقوم بها الرئيس، وتهدف إلى استدراج المقاومة الفلسطينية للقيام بعمليات ثأرية وإعادة الانتفاضة إلى المربع الأول، والحيلولة دون نجاج جهود التهدئة وتعميم الهدنة.

ودعا أبو الرب المجتمع الدولي والدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة للتدخل لوقف هذه الهجمة الاسرائيلية ، داعيا مجلس الأمن للتوقف عن الكيل بمكيالين وإلزام إسرائيل بتقديم مجرمي الحرب الذين ينفذون عمليات الإعدام الميداني في الأراضي الفلسطينية لمحاكمتهم كمجرمي حرب أمام القضاء الدولي ومحكمة الجنايات الدولية.

وحذر أبو الرب من أن استمرار هذا التصعيد غير المحسوب من شأنه أن يمس الأمن والإستقرار في المنطقة.

وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تهرب إلى الخلف وتستعمل الدم الفلسطيني للتهرب من استحقاقات المبادرة العربية والإتفاقيات الموقعة.

وتقدم أبوالرب بأحر التعازي والمواساة لذوي الشهداء ودعا الرئاسة والحكومة لرعايتهم وإحتضانهم وتوفير سبل الحياة الكريمة لأبناء الشهداء وذويهم.