الطوباسي والقنصل البريطاني العام يفتتحان نادي العقبة للوحدة والامل
نشر بتاريخ: 09/07/2013 ( آخر تحديث: 09/07/2013 الساعة: 16:22 )
طوباس - معا - افتتح محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي والقنصل البريطاني العام السير فينسنت فين اليوم نادي العقبة للوحدة والأمل في القرية وبدعم وتمويل القنصلية البريطانية العامة بالقدس وذلك بحضور رئيس مجلس قروي العقبة الحاج سامي صادق وعدد من مدراء الدوائر الحكومية وممثلي الاجهزة الامنية ومؤسسات قرية العقبة.
وقدم المحافظ طوباسي في بداية حديثه الشكر باسم الرئيس وأهالي المحافظة للحكومة البريطانية والشعب البريطاني على ما يقدموه من دعم متواصل للشعب الفلسطيني مما يمكنهم من الصمود والبقاء والثبات على كل شبر من اراضي دولة فلسطين.
واستعرض المحافظ طوباسي اجراءات الاحتلال في مناطق المحافظة وخصوصا ما يجري بالأغوار الشمالية من انتهاكات صارخة للاتفاقيات الدولية واتفاقيات حقوق الانسان والتي اصبحت ترقى لشبهة جرائم حرب، مشيرا ان هذه الاجراءات تأتي في اطار منهجية الاحتلال لإطباق السيطرة على ما تبقى من اراضي المواطنين بالأغوار في خطوة تهدد الوجود الفلسطيني فيها لصالح توسيع الاستيطان وتهويد الارض وسرقة الثروات الطبيعية ومصادر المياه.
وأضاف المحافظ طوباسي " هذه الاجراءات وغيرها تقوض حل الدولتين وتقف عائقا في وجه تجسيد دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران وحسب ما اقرته الشرعية الدولية في قرارها برفع مكانة فلسطين لدولة بالأمم المتحدة، مشددا موقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية حول المفوضات قائلا " نحن جادون بالعودة للمفاوضات تحت مظلة الشرعية الدولية القاضية بإقامة دولة فلسطينية، على حدود عام 1967 وتحقيق سلام عادل وشامل انطلاقا من قرار الامم المتحدة بالاعتراف بفلسطين كدولة لها حقوقها الكاملة بالسيادة على اراضيها.
وأشاد المحافظ طوباسي بنموذج الاصرار والتحدي الذي تخوضه العقبة ومؤسساتها في مواجهة تحديات وإجراءات الاحتلال وإقامة مشاريع ذات طابع تنموي بمساهمة من الدول الاصدقاء الداعمين للحرية وإقامة الدولة الفلسطينية.
بدوره، عبر القنصل البريطاني العام عن سعادته للمساهمة في تمكين المواطنين من العيش الكريم وبناء مؤسسات تنموية بقرية العقبة ومثيلاتها، مشيرا ان معاناة المواطنين في الاغوار الشمالية هي محط اهتمام لدى حكوماتهم وتعمل من اجل انهائها ويبدون تعاطف كبير مع الشعب الفلسطيني.
وأشار القنصل البريطاني العام ان السلام العادل والشامل هو الحل لإنهاء هذه المعاناة املا ان يتم العودة للمفاوضات بأسرع وقت حتى يعيش الجميع بأمن وسلام، مضيفا " اننا سنواصل العمل مع الشعب الفلسطيني عامة وفي قرية العقبة خصوصا وسنرافقكم نحو السلام العادل حتى نرى الازدهار يعم الاغوار والعقبة وكافة مناطق الدولة الفلسطينية دونما احتلال او استيطان".
واستعرض الحاج سامي صادق رئيس مجلس العقبة ما تعانيه القرية جراء ممارسات الاحتلال بحقها ومواطنيها وإصرارهم على الصمود والتحدي بوجه تلك الاجراءات وتكاملهم وتعاونهم للنهوض بقريتهم نحو الافضل، مثمنا باسم القرية ومؤسساتها الدعم الكبير الذي تقدمه القنصلية البريطانية للقرية وما تقدمه الدول الصديقة ومؤسساتها لصالح بناء المؤسسات والمشاريع في قرية العقبة.
واثنى مدير صحة المحافظة، د.مأمون زيود على مساهمة القنصلية البريطانية في دعم القرية، مؤكدا ان مديرية الصحة تعمل من اجل تنشيط العيادة بالقرية ودراسة اقتراحات لمشاريع صحية اخرى مقدمة للصحة بالقرية.
واطَلع القنصل البريطاني العام برفقة المحافظ طوباسي والحاج سامي صادق على مصنع الاعشاب الطبية والمكتبة العامة ومصنع الالبان والاجبان بقرية العقبة والتي جاءت بدعم من الدول الصديقة والمؤسسات الدولية.
وقدم المحافظ طوباسي في بداية حديثه الشكر باسم الرئيس وأهالي المحافظة للحكومة البريطانية والشعب البريطاني على ما يقدموه من دعم متواصل للشعب الفلسطيني مما يمكنهم من الصمود والبقاء والثبات على كل شبر من اراضي دولة فلسطين.
واستعرض المحافظ طوباسي اجراءات الاحتلال في مناطق المحافظة وخصوصا ما يجري بالأغوار الشمالية من انتهاكات صارخة للاتفاقيات الدولية واتفاقيات حقوق الانسان والتي اصبحت ترقى لشبهة جرائم حرب، مشيرا ان هذه الاجراءات تأتي في اطار منهجية الاحتلال لإطباق السيطرة على ما تبقى من اراضي المواطنين بالأغوار في خطوة تهدد الوجود الفلسطيني فيها لصالح توسيع الاستيطان وتهويد الارض وسرقة الثروات الطبيعية ومصادر المياه.
وأضاف المحافظ طوباسي " هذه الاجراءات وغيرها تقوض حل الدولتين وتقف عائقا في وجه تجسيد دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران وحسب ما اقرته الشرعية الدولية في قرارها برفع مكانة فلسطين لدولة بالأمم المتحدة، مشددا موقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية حول المفوضات قائلا " نحن جادون بالعودة للمفاوضات تحت مظلة الشرعية الدولية القاضية بإقامة دولة فلسطينية، على حدود عام 1967 وتحقيق سلام عادل وشامل انطلاقا من قرار الامم المتحدة بالاعتراف بفلسطين كدولة لها حقوقها الكاملة بالسيادة على اراضيها.
وأشاد المحافظ طوباسي بنموذج الاصرار والتحدي الذي تخوضه العقبة ومؤسساتها في مواجهة تحديات وإجراءات الاحتلال وإقامة مشاريع ذات طابع تنموي بمساهمة من الدول الاصدقاء الداعمين للحرية وإقامة الدولة الفلسطينية.
بدوره، عبر القنصل البريطاني العام عن سعادته للمساهمة في تمكين المواطنين من العيش الكريم وبناء مؤسسات تنموية بقرية العقبة ومثيلاتها، مشيرا ان معاناة المواطنين في الاغوار الشمالية هي محط اهتمام لدى حكوماتهم وتعمل من اجل انهائها ويبدون تعاطف كبير مع الشعب الفلسطيني.
وأشار القنصل البريطاني العام ان السلام العادل والشامل هو الحل لإنهاء هذه المعاناة املا ان يتم العودة للمفاوضات بأسرع وقت حتى يعيش الجميع بأمن وسلام، مضيفا " اننا سنواصل العمل مع الشعب الفلسطيني عامة وفي قرية العقبة خصوصا وسنرافقكم نحو السلام العادل حتى نرى الازدهار يعم الاغوار والعقبة وكافة مناطق الدولة الفلسطينية دونما احتلال او استيطان".
واستعرض الحاج سامي صادق رئيس مجلس العقبة ما تعانيه القرية جراء ممارسات الاحتلال بحقها ومواطنيها وإصرارهم على الصمود والتحدي بوجه تلك الاجراءات وتكاملهم وتعاونهم للنهوض بقريتهم نحو الافضل، مثمنا باسم القرية ومؤسساتها الدعم الكبير الذي تقدمه القنصلية البريطانية للقرية وما تقدمه الدول الصديقة ومؤسساتها لصالح بناء المؤسسات والمشاريع في قرية العقبة.
واثنى مدير صحة المحافظة، د.مأمون زيود على مساهمة القنصلية البريطانية في دعم القرية، مؤكدا ان مديرية الصحة تعمل من اجل تنشيط العيادة بالقرية ودراسة اقتراحات لمشاريع صحية اخرى مقدمة للصحة بالقرية.
واطَلع القنصل البريطاني العام برفقة المحافظ طوباسي والحاج سامي صادق على مصنع الاعشاب الطبية والمكتبة العامة ومصنع الالبان والاجبان بقرية العقبة والتي جاءت بدعم من الدول الصديقة والمؤسسات الدولية.