الاحتلال يمنع اجراء توسيعات على طريق قلنديا
نشر بتاريخ: 09/07/2013 ( آخر تحديث: 09/07/2013 الساعة: 18:43 )
رام الله - معا - منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، محافظة رام الله والبيرة من تأمين مساحات من الأراضي ليتسنى للحافلات استخدامها تخفيفا للاختناقات المرورية على مدخل مخيم قلنديا خاصة في ظل استقبال المواطنين لشهر رمضان المبارك وشد الرحال بكثافة إلى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين "المسجد الاقصى" من كافة محافظات الوطن والداخل الفلسطيني.
وقالت ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة أن الاحتلال يدعي التسهيلات خلال شهر رمضان الفضيل مع ذلك يقوم بمنع أي إجراءات لتخفيف الأعباء على المواطن الفلسطيني ومنع أي تسهيل لحركة المصلين من خلال التهديد بمصادرة المعدات التي تعمل على تجهيز ساحات كبيرة خاصة بمواقف سيارات المصلين الوافدين من محافظات الوطن.
هذا وكانت محافظة رام الله والبيرة والقدس قد امنت مساحات من الأراضي ليتسنى للحافلات استخدامها تخفيفا للإختناقات المرورية على مدخل مخيم قلنديا، خصوصا ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك وشد الرحال بكثافة إلى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من كافة محافظات الوطن والداخل الفلسطيني.
وأكدت المحافظ د. ليلى غنام خلال إشرافها على أعمال تجهيز الساحات اليوم، أن الإحتلال يتمتع عندما يرى حالة الفوضى التي تشهدها المنطقة وعلينا نحن كشعب فلسطيني أن نقابل ذلك بوعي والتزام للخلاص من هذه الآفة التي ترهق المواطنين بشكل يومي.
|227964|
وشددت المحافظ أن محافظة رام الله والبيرة سعت لإيجاد بعض الحلول لهذه الإختناقات بالتعاون مع محافظة القدس واللجنة الشعبية للمخيم على الرغم أن هذه المنطقة لا تتبع لنطاق مسؤولياتها ايمانا بأن مؤسساتنا في كافة المحافظات تعمل لهدف مشترك وهو الصالح العام.
وأبرقت المحافظ بتحياتها للأشغال العامة والأمن الوطني إضافة إلى الهلال الأحمر لمساندتهم الدائمة للمواطنين وتوفيرهم الطاقات البشرية والمعدات اللازمة لتجهيز الساحات والتخفيف من الاكتظاظ .
واعتبرت المحافظ أن الإحتلال من خلال معابره المختلقة وحواجزه اللاشرعية يزيد من أعباء أبناء شعبنا بقصد التنكيل بنا وإهانتنا، لافتة إلى ضرورة مقابلة ذلك بالتزام فردي فلسطيني من خلال احترام مسالك الطرق المخصصة لكل مسرب وعدم التجاوز والتجاوب مع فرق التطوع التي أفرزتها نخوة أبناء المخيم والهلال الأحمر مساندة للمواطنين.
وقالت المحافظ " شعبنا الفلسطيني متكاتف ومتوحد ولا يتردد أي شخص لتقديم المساندة في سبيل مصلحة عموم المواطنين، مقدمة الشكر لأهالي بلدة الرام شمال القدس لتقديمهم مساحات الأرض لاستخدامها خلال الشهر الفضيل كمواقف للحافلات القادمة من كافة أرجاء الوطن، مؤكدة أن هذه المواقف نابعة من المسؤولية الإجتماعية والتكاملية بين كافة فئات وقطاعات شعبنا".
|227963|
وتمنت المحافظ أن يعيد الله علينا الشهر الفضيل العام القادم وقد تحرر أسرانا وقدسنا وأقصانا من دنس الإحتلال، لننعم بالحرية والكرامة بعيدا عن باستيلات القهر وحواجز الإهانة والإمتهان.
من جانبه، أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح عضو اللجنة الشعبية لخدمات مخيم قلنديا جمال ابو الليل أن كوادر المخيم وكافة الحريصين سيقومون بمواصلة الليل بالنهار في سبيل التخفيف من الإختناقات المرورية، شاكرا مبادرة المحافظ غنام وسعيها الدائم لتقديم الخدمات لأبناء شعبنا.
واعتبر ابو الليل أن الإحتلال ينظر إلينا بعين السخرية بسبب ما يحدث من اختناقات حادة على مدخل قلنديا بشكل يومي، داعيا المواطنين للإلتزام بالتعليمات حفاظا على صورة الشعب الفلسطيني دائما.
وأكد أبو الليل أن الساحة ستخدم من خلال عدد من المتطوعين للتسهيل على أبناء شعبنا من كافة محافظات الوطن، مشيرا أن أخلاقيات شعبنا هي الركيزة الأساسية التي نعول عليها، شاكرا مجلس محلي الرام والبلديات والأجهزة الأمنية لدورهم المتميز.
وقالت ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة أن الاحتلال يدعي التسهيلات خلال شهر رمضان الفضيل مع ذلك يقوم بمنع أي إجراءات لتخفيف الأعباء على المواطن الفلسطيني ومنع أي تسهيل لحركة المصلين من خلال التهديد بمصادرة المعدات التي تعمل على تجهيز ساحات كبيرة خاصة بمواقف سيارات المصلين الوافدين من محافظات الوطن.
هذا وكانت محافظة رام الله والبيرة والقدس قد امنت مساحات من الأراضي ليتسنى للحافلات استخدامها تخفيفا للإختناقات المرورية على مدخل مخيم قلنديا، خصوصا ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك وشد الرحال بكثافة إلى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من كافة محافظات الوطن والداخل الفلسطيني.
وأكدت المحافظ د. ليلى غنام خلال إشرافها على أعمال تجهيز الساحات اليوم، أن الإحتلال يتمتع عندما يرى حالة الفوضى التي تشهدها المنطقة وعلينا نحن كشعب فلسطيني أن نقابل ذلك بوعي والتزام للخلاص من هذه الآفة التي ترهق المواطنين بشكل يومي.
|227964|
وشددت المحافظ أن محافظة رام الله والبيرة سعت لإيجاد بعض الحلول لهذه الإختناقات بالتعاون مع محافظة القدس واللجنة الشعبية للمخيم على الرغم أن هذه المنطقة لا تتبع لنطاق مسؤولياتها ايمانا بأن مؤسساتنا في كافة المحافظات تعمل لهدف مشترك وهو الصالح العام.
وأبرقت المحافظ بتحياتها للأشغال العامة والأمن الوطني إضافة إلى الهلال الأحمر لمساندتهم الدائمة للمواطنين وتوفيرهم الطاقات البشرية والمعدات اللازمة لتجهيز الساحات والتخفيف من الاكتظاظ .
واعتبرت المحافظ أن الإحتلال من خلال معابره المختلقة وحواجزه اللاشرعية يزيد من أعباء أبناء شعبنا بقصد التنكيل بنا وإهانتنا، لافتة إلى ضرورة مقابلة ذلك بالتزام فردي فلسطيني من خلال احترام مسالك الطرق المخصصة لكل مسرب وعدم التجاوز والتجاوب مع فرق التطوع التي أفرزتها نخوة أبناء المخيم والهلال الأحمر مساندة للمواطنين.
وقالت المحافظ " شعبنا الفلسطيني متكاتف ومتوحد ولا يتردد أي شخص لتقديم المساندة في سبيل مصلحة عموم المواطنين، مقدمة الشكر لأهالي بلدة الرام شمال القدس لتقديمهم مساحات الأرض لاستخدامها خلال الشهر الفضيل كمواقف للحافلات القادمة من كافة أرجاء الوطن، مؤكدة أن هذه المواقف نابعة من المسؤولية الإجتماعية والتكاملية بين كافة فئات وقطاعات شعبنا".
|227963|
وتمنت المحافظ أن يعيد الله علينا الشهر الفضيل العام القادم وقد تحرر أسرانا وقدسنا وأقصانا من دنس الإحتلال، لننعم بالحرية والكرامة بعيدا عن باستيلات القهر وحواجز الإهانة والإمتهان.
من جانبه، أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح عضو اللجنة الشعبية لخدمات مخيم قلنديا جمال ابو الليل أن كوادر المخيم وكافة الحريصين سيقومون بمواصلة الليل بالنهار في سبيل التخفيف من الإختناقات المرورية، شاكرا مبادرة المحافظ غنام وسعيها الدائم لتقديم الخدمات لأبناء شعبنا.
واعتبر ابو الليل أن الإحتلال ينظر إلينا بعين السخرية بسبب ما يحدث من اختناقات حادة على مدخل قلنديا بشكل يومي، داعيا المواطنين للإلتزام بالتعليمات حفاظا على صورة الشعب الفلسطيني دائما.
وأكد أبو الليل أن الساحة ستخدم من خلال عدد من المتطوعين للتسهيل على أبناء شعبنا من كافة محافظات الوطن، مشيرا أن أخلاقيات شعبنا هي الركيزة الأساسية التي نعول عليها، شاكرا مجلس محلي الرام والبلديات والأجهزة الأمنية لدورهم المتميز.