|
الخطة الامنية تقف عاجزة حتى الآن.. إصابة مواطن وإحراق سيارة ضابط في الرئاسة بعد مقتل 3 مواطنين وإصابة رابع بجراح في غزة
نشر بتاريخ: 23/04/2007 ( آخر تحديث: 23/04/2007 الساعة: 11:01 )
غزة- معا- تواصلت حوادث الفلتان الامني في قطاع غزة بوتيرة عالية, فبعد مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة رابع مساء أمس, أصيب اليوم مواطن أثناء محاولة لاختطافه, فيما اقدم مجهولون على حرق سيارة ضابط في أمن الرئاسة.
وقال مراسلنا إن مواطناً من بلدة بيت لاهيا شمال القطاع أصيب برصاص مسلحين فشلوا في اختطافه فأطلقوا النار صوبه. واشتبك المسلحون مع قوات الامن الفلسطينية التي طاردتهم أثناء فرارهم وتبادلوا معها اطلاق النار دون ان يبلغ عن وقوع إصابات. وفي سياق آخر احرق مسحلون مجهولون سيارة زكريا عطون وهو مسؤول مالي واداري في حرس الرئاسة اثناء ثوقفها امام منزله في مدينة غزة. وقال شهود عيان ان النيران ادت الى احتراق السيارة بشكل كامل حيث هرعت قوات الامن وبدات تحقيقا في الحادث. يشار الى أن القطاع يشهد تصعيداً ملحوظاً في حوادث الفلتان الامني التي أخذت تطال المواطنين واملاكهم دون أن تتمكن الاجهزة الامنية من وضع حد لها, رغم مرور اكثر من اسبوعين على اقرار مجلس الوزراء لخطة امنية تقدم بها وزير الداخلية هاني القواسمي لوضع حد للفلتان الامني في غضون مئة يوم. من ناحيتها دانت القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رفح استمرار الاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة. وأشارت القوى في بيان وصل "معا" نسخة عنه، إلى أن تلك الاعتداءات كبدت المواطنين خسائر فادحة في ممتلكاتهم عدا عن ترويع الاطفال الآمنين. ووصفت الفئة التي تقف وراء هذه الاعتداءات بالمجموعات التي تدعي حرصها على الدين, واتهمتها بالسعي لتدمير الوضع الداخلي الفلسطيني، وخلق صراعات جانبية على حساب القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني. وطالبت القوى بتصد شعبي بكل الوسائل الممكنة لأية مجموعات تحاول تخريب الممتلكات الخاصة والعامة، داعية الأجنحة العسكرية للمساعدة في لجم هذه الظاهرة. كما طالبت الأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتها، وملاحقة المجموعات التي تقوم بمثل هذه الممارسات التخريبية واللامسؤولة، وتقديمها للقضاء لمحاسبتها وردعها عن ممارساتها- حسب قول البيان. وحثت القوى كافة المؤسسات الشعبية والوجهاء في محافظة رفح على تحمل مسؤولياتهم في فضح هذه الظاهرة والتصدي لها، لأنها تأخذ بالشعب الفلسطيني نحو التهلكة الحقيقية. |