وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جوال ورعاية المحترفين

نشر بتاريخ: 09/07/2013 ( آخر تحديث: 09/07/2013 الساعة: 21:05 )
كتب : ماجد ابوعرب

وقفة جوال مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ومع اندية المحترفين قصة نجاح تسجل لجوال التي اخذت على عاتقها رعاية دوري المحترفين بنسخه الأربعة ,لكن هذه الرعاية يجب ان تمتد لتصل خيوطها لدعم اصدار صحيفة اسبوعية رياضية تعنى بالرياضة الفلسطينية من الفها الى يائها ,تتابع وتحلل وتكتب قصص نجاح دوري المحترفين وبطولات وقصص اللاعبين بصورة اكثر شمولية من الخبر الصحفي الرياضي اليومي الذي نجحت بعض صحفنا اليومية بمعالجته وتغطيته بصورة رائعة ومهنية ,ونأمل من جوال والاتحاد رعاية هكذا اصدارات حتى ننهض برياضتنا الفلسطينية وننقلها من المحلية الى الدولية ,ونتمكن من معالجة بعض الظواهر المرضية قبل استفحالها .

وهذا الانجاز لن يتحقق الا عبر جهد جماعي لكادر محترف يتقن فن التحرير الصحفي ولدية القدرة على مراقصة الكلمات وكشف المستور بلغة حضارية بعيدا عن الذم والمدح الكاذب ينحاز الى مصلحة الوطن ويقف بصلابه امام المفسدين ويسلط الأضواء على رواد الحركة الرياضية الفلسطينية والعربية الذين رصفوا حدود ملاعبنا بعرقهم وجهدهم المتواصل .

و عبر اسبوعيتنا الرياضية يجب طرح عشرات القضايا التي تهم جموع الرياضيين وتدغدغ وجدانهم وتحرك الحياة في عروق من تبلدت مشاعرهم وتيبست افكارهم نحتاج في مرحلة البناء التي تعيشها فلسطين الى صحفيين لديهم القدرة على الغوص في بحر الرياضة ينبشون في الذاكرة الفلسطينية ,ويسلطون ضوء الاعلام على من يستحق الثناء ,ينتقدون من يحتاج الى الانتقاد لالتحقيق مصلحة ضيقة بل لتصويب مسارنا حتى نصل الى مبتغانا وأهدافنا السامية في دولة مستقلة ومنتخبات مبدعة تسعى الوصول الى منصات التتويج ومقارعة كبار القوم في الألعاب المختلفة .

الفرصة مازالت امامنا ,لكن علينا استئصال الأورام الخبيثة التي تسببت في تراجعنا وكانت سببا في ارساء مبادئ النفاق والمعالجات الصحفية التي تفوح منها رائحة التملق والنفاق التي سئم شعبنا من قراءتها ومشاهدتها وسماعها صبح ومساء ,حتى باتت أذن المواطن تئن من وطأة الطنين الذي سببه اوزون المنافقين المخروق المسؤولية كبيرة وباخرة الرياضة الفلسطينية تحتاج الى اباطره من الاعلاميين الرياضيين , الذين يكتبون للوطن وعن الوطن و يهتفون للجنود المجهولين الذين يقفون وراء تطوير رياضتنا الفلسطينية وعززوا من تواجدها في شتى الساحات والمحافل الدولية.