|
الرئيس يهنئ شعبنا بحلول رمضان ويقصر الاحتفالات على الشعائر الدينية
نشر بتاريخ: 10/07/2013 ( آخر تحديث: 10/07/2013 الساعة: 05:03 )
رام الله- معا - هنأ الرئيس محمود عباس أبناء شعبنا في الوطن والشتات لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وقرر اقتصار الاحتفالات بحلول الشهر الكريم على الشعائر الدينية، وعدم إقامة مآدب الإفطار من قبل المؤسسات الرسمية، ورصد وتوجيه المال للمحتاجين من أبناء شعبنا.
وقال الرئيس، في كلمة متلفزة وجهها لأبناء شعبنا في الوطن والشتات، لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مساء اليوم الثلاثاء،"أحييكم وأبارك لكم حلول شهر رمضان المبارك، راجياً من الله العلي القدير أن يعيده علينا جميعاً بالخير واليمن والبركات، وتحقيق أمانينا بإنهاء الاحتلال لبلادنا، ولم شملنا في دولتنا الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مسرى رسولنا صلى الله عليه وسلم، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وحاضنة كنيسة القيامة"، وفق ما نقلته الوكالة الفلسطينية. وأضاف : "يحل علينا شهر رمضان المبارك، وشعبنا والمنطقة من حولنا تشهد أوضاعا صعبة مؤسفة، وهو ما يفرض علينا جميعا التحلي بأعلى درجات المسؤولية بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد، وأدعو الجميع إلى الاستجابة الفورية لمقتضيات المصالح الوطنية العليا لشعبنا، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية الشقيقة لأن من شان ذلك الإضرار بمصالحنا ومصالح أشقائنا العرب". وقال الرئيس: "إننا حريصون على توفير أقصى ما نستطيع من مساعداتٍ لإخواننا الذين يواجهون هجرةً جديدة، ومن يعانون من آثار الحصار، كما أننا معنيون ببذل كل جهدٍ مستطاع من أجل ضمان مستقبلٍ واعد لشبابنا الذين هم عدة الحاضر وأمل المستقبل". وأضاف: "لقد قررنا أن تقتصر الاحتفالات خلال شهر رمضان المبارك على الشعائر الدينية، وعدم إقامة مآدب الإفطار من قبل المؤسسات الرسمية، ورصد وتوجيه المال للمحتاجين من أبناء شعبنا". وتابع الرئيس: "إنني أتمنى وأهيب بمؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني أيضاً، الالتزام بإجراءات التقشف، وتوجيه كل ما في استطاعتها لدعم صمود وإعانة من هم أكثر حاجةً من الفلسطينيين داخل الوطن أو الشتات، والتعاون مع مبادرة سنابل الخير التي أطلقها صندوق الزكاة الفلسطيني". وقال الرئيس: "فليكن هذا الشهر الكريم، شهرا للتراحم والتكافل الوطني والاجتماعي ومراجعة الذات حتى يصدق السلوك مع العبادات، فما أحوجنا إلى اقتران القول بالعمل، ونحن في خضم نضال صعبٍ من أجل نيل حقوقنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. الحرية لأسرانا البواسل، والرحمة لشهدائنا البررة، ولكم جميعاً أخواتي إخوتي أطيب التهاني بحلول شهر رمضان المبارك". |