غزة تستقبل رمضان بإغلاقات مستمرة للمعابر والأنفاق
نشر بتاريخ: 10/07/2013 ( آخر تحديث: 10/07/2013 الساعة: 11:18 )
غزة- تقرير معا - يشهد قطاع غزة مع حلول شهر رمضان المبارك ارتفاعا ملحوظا في أسعار السلع الاساسية بسبب استمرار اغلاق المعابر والانفاق التي يعتمد عليها قطاع غزة بنسبة 65% لسد احتياجاته.
ويكتظ سوق الزاوية أشهر اسواق غزة الشعبية بالمواطنين مع حلول رمضان، بعضهم يشتري ما لذ وطاب والبعض الآخر يشتري حاجاته الضرورية في حي يكتفي البعض بمتابعة أسعار السلع والتجول في السوق.
المواطن محمود سعد صاحب محل في سوق الزاوية لبيع السلع التموينية أوضح لـ معا أن الاقبال على الشراء ضعيف جدا، مشيرا الى انه بالكاد تدخل بضائع في ظل الإغلاقات المستمرة للمعابر وخاصة من الجانب المصري.
المواطن خيري غزال وخلال تجوله في السوق أشار الى غلاء اسعار البضائع، داعيا الى مراعاة ظروف المواطنين، واشار الى ان الجميع في قطاع غزة يعاني بسبب الحصار الاسرائيلي.
من جانبه أوضح الخبير الاقتصادي سمير أبو مدللة أن قطاع غزة في شهر رمضان يشهد زيادة في الاستهلاك ولكن في ظل ظروف اقتصادية صعبة يمر بها، مشيرا الى نسب البطالة ونسب الفقر وعدد اللاجئين الذين قلصت الاونروا تقديم الخدمات لهم.
وقال ابو مدللة "ما يزيد الاوضاع صعوبة ان هناك فئة من التجار تقوم كل عام برفع الاسعار وإخفاء السلع التموينية التي يحتاجها المواطن بالإضافة الى الاغلاقات والتعقيدات التي تمر بها الانفاق التي تغطي 65% من حاجات قطاع غزة".
واشار ابو مدللة انه يمكن التغلب على هذه الاوضاع يجب انهاء الانقسام الفلسطيني والعمل على الضغط على مؤسسات المجتمع الدولي للضغط على اسرائيلي لانهاء حصارها على القطاع الذي يدخل عامه السادس على التوالي.
ويكتظ سوق الزاوية أشهر اسواق غزة الشعبية بالمواطنين مع حلول رمضان، بعضهم يشتري ما لذ وطاب والبعض الآخر يشتري حاجاته الضرورية في حي يكتفي البعض بمتابعة أسعار السلع والتجول في السوق.
المواطن محمود سعد صاحب محل في سوق الزاوية لبيع السلع التموينية أوضح لـ معا أن الاقبال على الشراء ضعيف جدا، مشيرا الى انه بالكاد تدخل بضائع في ظل الإغلاقات المستمرة للمعابر وخاصة من الجانب المصري.
المواطن خيري غزال وخلال تجوله في السوق أشار الى غلاء اسعار البضائع، داعيا الى مراعاة ظروف المواطنين، واشار الى ان الجميع في قطاع غزة يعاني بسبب الحصار الاسرائيلي.
من جانبه أوضح الخبير الاقتصادي سمير أبو مدللة أن قطاع غزة في شهر رمضان يشهد زيادة في الاستهلاك ولكن في ظل ظروف اقتصادية صعبة يمر بها، مشيرا الى نسب البطالة ونسب الفقر وعدد اللاجئين الذين قلصت الاونروا تقديم الخدمات لهم.
وقال ابو مدللة "ما يزيد الاوضاع صعوبة ان هناك فئة من التجار تقوم كل عام برفع الاسعار وإخفاء السلع التموينية التي يحتاجها المواطن بالإضافة الى الاغلاقات والتعقيدات التي تمر بها الانفاق التي تغطي 65% من حاجات قطاع غزة".
واشار ابو مدللة انه يمكن التغلب على هذه الاوضاع يجب انهاء الانقسام الفلسطيني والعمل على الضغط على مؤسسات المجتمع الدولي للضغط على اسرائيلي لانهاء حصارها على القطاع الذي يدخل عامه السادس على التوالي.