تأجيل المشاريع القطرية بغزة الى حين بدء تدفق مواد البناء اللازمة

غزة- معا- اعلن اتحاد المقاولين عن تأجيل تسليم العطاءات الخاصة بالمنحة القطرية في قطاع غزة إلى موعد لاحق وذلك بعد موافقة حصل عليها من اللجنة القطرية ووزارة الاشغال العامة والإسكان بالمقالة.

واعرب المهندس نبيل ابو معليق نقيب المقاولين في محافظات غزة عن أمله في أن تؤدي المشاريع القطرية إلى نهضة كبرى في السوق، مشيرا الى أن التأجيل الذي تم على مدينة حمد والمستشفى وشارع الرشيد هي محاولة للحفاظ على سلامة قطاع الانشاءات من الضرر نتيجة للوضع السائد وحماية للمقاولين من تكبد خسائر فادحة بسبب التقلب الغير منطقي في أسعار المواد الانشائية كنتيجة طبيعية لشح الكمية المطروحة بسبب إغلاق الأنفاق.

وقال:"يأتي الاتفاق الذي تم مع اللجنة القطرية كوسيلة تحمي مصالح الطرفين، وما زال الحوار جارياً لطرحها قريباً في أول بوادر لانفراج الوضع وبدء تدفق المواد اللازمة لتنفيذها وخصوصاً المواد الأساسية كالإسمنت والحصمة وخلطة "البيسكورس" ومادة البيتومين والحديد.. وهو الموعد الذي نأمل أن يأتي قريباً جداً".

وبين أبو معليق بأنه منذ الإعلان عن المنحة القطرية وبدء المشاريع الكبرى التي طرحتها في محافظات غزة، فقد طرحت دفعتين من المشاريع الداخلية للطرق بعضها انتهى وتم تسليمه والآخر قيد التنفيذ، كما تم طرح شارع صلاح الدين بمراحله الثلاث وجاري العمل فيه، ومؤخراً طرح عطاء المرحلة الأولى من مدينة الشيخ حمد ومستشفى حمد وشارع الرشيد-المرحلة الأولى والثالثة، والتي كان من المفروض تسليم عطاءاتها يوم الأحد الماضي.

وأكد ابو معليق أن الأحداث السياسية والأمنية والإغلاق للأنفاق وعدم توفر المواد الإنشائية وارتفاع أسعارها بشكل كبير وضع المقاولين في مشكلة كيف وبأي سعر سيقوموا بتسعير عطاءاتهم.

وأضاف ابو معليق:"إن العمل ما زال جارياً في المشاريع القائمة الداخلية للطرق وشارع صلاح الدين بما يتوفر من مخزون المواد الانشائية والسولار لدى المقاولين والذي نأمل أن تفتح المعابر والأنفاق قبل نفاذه، الأمر الذي سيجبرهم على وقف مشاريعهم أيضاً".

وقد طمأن الاتحاد الجميع بأن المنحة القطرية ستنفذ والوضع السائد مجرد أمر عابر سينتهي وتنطلق كافة المشاريع معربا عن أمله في أن تتم زيادة المنحة إلى مستويات أكثر مما هو معلن بكثير.