لقاء جماهيري بنابلس حول العنف ضد المرأة
نشر بتاريخ: 10/07/2013 ( آخر تحديث: 10/07/2013 الساعة: 13:45 )
نابلس - معا - نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM، لقاءً بعنوان "العنف الممارس ضد المرأة وسبل مناهضته" في قاعة غرفة تجارة وصناعة نابلس، ضمن مشروع جسور الثاني، في إطار تمكين وبناء قدرات الفئات المهمشة لا سيما المرأة، وخلق مناخ اجتماعي وبنيوي مستجيب لاحتياجات المرأة.
ونُفذ اللقاء بحضور د.ناصر الدين الشاعر استاذ الشريعة في جامعة النجاح، و د.فاتن ابو زعرور استاذة علم الاجتماع في جامعة النجاح، و أ. أحمد السيد استاذ القانون الجنائي.
واستهِل اللقاء بحديث الدكتور الشاعر حول ضرورة مراجعة الفتاوى الدينية ذات العلاقة بالمرأة من قبل المختصين وعدم اعتماد أي فتاوى تصدر عن أي جهة غير مختصة، وأهمية استقاء المعلومات الدينية من شواهدها، وعدم اجتزاء بعض النصوص واسقاطها على حالات محددة بمعزل عن إطارها.
من جهتها، أكدت الدكتورة أبو زعرور على ضرورة تغيير النسق الاجتماعي المعنف للمرأة، والعمل على تغيير الثقافة السائدة التي تحد من قدرة المرأة على اتخاذ القرار.
كما وتحدث السيد عن وضع المرأة في القانون الفلسطيني، والأطر القانونية والحقوقية الناظمة للمرأة مشدداً على أهمية الوقوف ملياً عند الأطر البنيوية ذات العلاقة، ومواءمتها مع الأطر الحقوقية العالمية، بغية النهوض بواقع شراكة المرأة في المجتمع.
واختتمت الفعالية بنقاش حول سبل مناهضة العنف الممارس ضد المرأة، حيث أكد الحضور على حق المرأة الكامل في السلامة الجسدية، والقرار، والعمل، والمشاركة الكاملة في الأطر النظامية، وضرورة توجيه نداءات دينية لمحاربة ثقافة العنف الموجه للمرأة، وتجريم حالات الاعتداء ومناهضة استضعاف المرأة، فيما شدد المشاركون على أهمية تحويل علاقة القوة بين المكونات المجتمعية وخلق مساحات امنة وممكنة للمرأة.
يذكر أن المشروع يهدف الى تمكين وتطوير قدرات الفئات الشابة في العمل النظامي الفلسطيني وصولاً إلى نظام سياسي ادماجي ومستجيب للاحتياجات الإنسانية الأساسية، ويهدف أيضاً لتيسير وصول الفئات المهمشة لا سيما المرأة إلى مستويات صناعة القرار المختلفة.
ونُفذ اللقاء بحضور د.ناصر الدين الشاعر استاذ الشريعة في جامعة النجاح، و د.فاتن ابو زعرور استاذة علم الاجتماع في جامعة النجاح، و أ. أحمد السيد استاذ القانون الجنائي.
واستهِل اللقاء بحديث الدكتور الشاعر حول ضرورة مراجعة الفتاوى الدينية ذات العلاقة بالمرأة من قبل المختصين وعدم اعتماد أي فتاوى تصدر عن أي جهة غير مختصة، وأهمية استقاء المعلومات الدينية من شواهدها، وعدم اجتزاء بعض النصوص واسقاطها على حالات محددة بمعزل عن إطارها.
من جهتها، أكدت الدكتورة أبو زعرور على ضرورة تغيير النسق الاجتماعي المعنف للمرأة، والعمل على تغيير الثقافة السائدة التي تحد من قدرة المرأة على اتخاذ القرار.
كما وتحدث السيد عن وضع المرأة في القانون الفلسطيني، والأطر القانونية والحقوقية الناظمة للمرأة مشدداً على أهمية الوقوف ملياً عند الأطر البنيوية ذات العلاقة، ومواءمتها مع الأطر الحقوقية العالمية، بغية النهوض بواقع شراكة المرأة في المجتمع.
واختتمت الفعالية بنقاش حول سبل مناهضة العنف الممارس ضد المرأة، حيث أكد الحضور على حق المرأة الكامل في السلامة الجسدية، والقرار، والعمل، والمشاركة الكاملة في الأطر النظامية، وضرورة توجيه نداءات دينية لمحاربة ثقافة العنف الموجه للمرأة، وتجريم حالات الاعتداء ومناهضة استضعاف المرأة، فيما شدد المشاركون على أهمية تحويل علاقة القوة بين المكونات المجتمعية وخلق مساحات امنة وممكنة للمرأة.
يذكر أن المشروع يهدف الى تمكين وتطوير قدرات الفئات الشابة في العمل النظامي الفلسطيني وصولاً إلى نظام سياسي ادماجي ومستجيب للاحتياجات الإنسانية الأساسية، ويهدف أيضاً لتيسير وصول الفئات المهمشة لا سيما المرأة إلى مستويات صناعة القرار المختلفة.