المحافظ القدوة يدعو إلى الإسراع في تطبيق الخطة الأمنية لمواجهة الفلتان الأمني
نشر بتاريخ: 23/04/2007 ( آخر تحديث: 23/04/2007 الساعة: 14:29 )
غزة- معا- دعا محافظ غزة محمد القدوة إلى الإسراع في تطبيق الخطة الأمنية التي أعلن عنها وزير الداخلية, وذلك لمواجهة الفلتان الأمني وحالات القتل والاختطاف التي تتزايد يوما بعد يوم, مما يهدد نجاح هذه الخطة إذا تأخر تنفيذها أكثر من ذلك.
وأضاف القدوة في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الاثنين" ان الخطة الأمنية تمثل الأمل الأخير لأبناء الشعب الفلسطيني من اجل ضبط الأوضاع الأمنية المتردية".
ودعا القدوة جميع الفصائل والقوى السياسية إلى دعم هذه الخطة والعمل على إنجاحها من خلال التنسيق مع وزارة الداخلية لضبط العناصر المنفلتة والتي تتستر باسماء بعض الفصائل، مؤكدا على ضرورة رفع الغطاء التنظيمي عن جميع العناصر التي تقوم بعمليات القتل والإجرام وعدم حمايتها او التستر عليها.
وأشار المحافظ القدوة إلى ضرورة تفعيل القضاء وسرعة البت في القضايا من اجل أن يأخذ كل مجرم جزائه وعقابه، لان من شأن ذلك أن يردع جميع المجرمين ويضع حدا للانفلات الأمني الذي يجب مواجهته من خلال القانون وان لا يكون احد فوق سلطة القانون.
وقال القدوة:" أن هذا الفلتان المستفحل يدعو الجميع إلى التكاثف والتعاون لمواجهته والتصدي له، خاصة وانه أصبح يأخذ مناحي خطيرة"، مشيرا الى انه وبعد اتفاق مكة المكرمة والذي وضع حدا للاقتتال الفصائلي, أصبحنا نرى أن هذا الاقتتال انتقل بين العائلات, مما يهدد النسيج الاجتماعي الفلسطيني وينذر بعواقب وخيمة وخطيرة على مستقبل هذا الشعب والذي تلعب العائلات دور كبيرا فيه.
ودعا المحافظ جميع رجالات الإصلاح والعشائر إلى تكثيف جهودهم لحل جميع المشاكل العائلية العالقة وذلك لمنع تفاقمها والحد منها وإزالة أسباب الاحتقان، قائلا:" بأنه من الضروري أن تقوم العائلات برفع الغطاء العائلي عن أبنائها الذين يقترفون الجرائم, لان من شأن ذلك أن يعمل على الحد من هذه الحوادث التي تسيء إلى الشعب الفلسطيني ونضالاته".
وأضاف القدوة في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الاثنين" ان الخطة الأمنية تمثل الأمل الأخير لأبناء الشعب الفلسطيني من اجل ضبط الأوضاع الأمنية المتردية".
ودعا القدوة جميع الفصائل والقوى السياسية إلى دعم هذه الخطة والعمل على إنجاحها من خلال التنسيق مع وزارة الداخلية لضبط العناصر المنفلتة والتي تتستر باسماء بعض الفصائل، مؤكدا على ضرورة رفع الغطاء التنظيمي عن جميع العناصر التي تقوم بعمليات القتل والإجرام وعدم حمايتها او التستر عليها.
وأشار المحافظ القدوة إلى ضرورة تفعيل القضاء وسرعة البت في القضايا من اجل أن يأخذ كل مجرم جزائه وعقابه، لان من شأن ذلك أن يردع جميع المجرمين ويضع حدا للانفلات الأمني الذي يجب مواجهته من خلال القانون وان لا يكون احد فوق سلطة القانون.
وقال القدوة:" أن هذا الفلتان المستفحل يدعو الجميع إلى التكاثف والتعاون لمواجهته والتصدي له، خاصة وانه أصبح يأخذ مناحي خطيرة"، مشيرا الى انه وبعد اتفاق مكة المكرمة والذي وضع حدا للاقتتال الفصائلي, أصبحنا نرى أن هذا الاقتتال انتقل بين العائلات, مما يهدد النسيج الاجتماعي الفلسطيني وينذر بعواقب وخيمة وخطيرة على مستقبل هذا الشعب والذي تلعب العائلات دور كبيرا فيه.
ودعا المحافظ جميع رجالات الإصلاح والعشائر إلى تكثيف جهودهم لحل جميع المشاكل العائلية العالقة وذلك لمنع تفاقمها والحد منها وإزالة أسباب الاحتقان، قائلا:" بأنه من الضروري أن تقوم العائلات برفع الغطاء العائلي عن أبنائها الذين يقترفون الجرائم, لان من شأن ذلك أن يعمل على الحد من هذه الحوادث التي تسيء إلى الشعب الفلسطيني ونضالاته".