|
عيسى: فلسطين صرح التسامح الديني والعيش المشترك
نشر بتاريخ: 11/07/2013 ( آخر تحديث: 11/07/2013 الساعة: 11:30 )
القدس - معا - أكد الدكتور حنا عيسى – أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية أن فلسطين هي صرح التسامح الديني، ومنها ينبع الحوار، حيث خبرة التعايش المشترك الإسلامي المسيحي كشريكين في النضال، وأصحاب قضية عادلة في تحقيق الخير والوئام والوفاق والتوافق الذي يظهر في أرقى صوره في فلسطين.
وقال عيسى " جميع المؤمنين في الديانتين المسيحية والإسلام في عالمنا المعاصر يعون بشكل جيد بان فلسطين هي نقطة ارتكاز في إحلال السلام والعدالة أولا، وفي تعزيز التفاهم بين الشعوب في العالم ثانيا". واضاف ان فلسطين ملتقى التعايش والإخاء لأبناء الشعب الفلسطيني الواحد، وهي في ذلك تقدم نموذجا رائعا في ترسيخ صور الاحترام المتبادل والمساواة في الحقوق دون المساس بدائرة الخصوصية الدينية باعتباره مطلب إنساني دعت إليه الأديان. واكد أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية ان قضية السلام والتسامح والعيش المشترك مهمة للغاية وهي حاضرة في قلوب ونفوس أبناء الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه منذ زمن طويل، وعلى هذه الأسس ينمو ويتطور الشعب الفلسطيني من خلال ثقافة الحوار والتعايش المشترك الذي فرض نفسه بالتعارف والمدلولات بالديانتين (المسيحية والإسلام ) والتعميق في فهم جوهر ومبادئ وأهداف كل من الديانتين ونقد وتصحيح أخطاء الماضي ان وجدت. وأوضح الأمين العام أن الجوامع المشتركة بين المسيحيين والمسلمين في فلسطين تستدعي التعاون والتضامن والعمل معا من اجل ترسيخ القيم الإنسانية والثقافية والوطنية والأخلاقية والروحية في بلد الديانات السماوية الثلاث فلسطين. وأشار عيسى أن الشعب الفلسطيني بمسيحييه ومسلميه يؤمن بان الحوار بين الأديان والحضارات ينطلق من اجل ترسيخ القيم المشتركة للتسامح والسلام، وتغليب منطق الحوار وتبادل الأفكار بديلا عن منطق التعصب للرأي والانفلات على التراث. وقال "على العالم أن ينصفنا بتحريرنا من الاحتلال، لان ثوابتنا في سياساتنا وعلاقاتنا تبقى على ذات الرغبة والتطلع بأن يسود العالم التواق إلى التعايش و الرغبة بأفضل العلاقات، متيقنين أن التعاون والتفاهم هو الطريق الامثل إلى الأمن والاستقرار والرفاهية". |