وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"نماء" للتدريب يختتم الجزء الاخير من دورته الخاصة بفئة الشباب

نشر بتاريخ: 11/07/2013 ( آخر تحديث: 11/07/2013 الساعة: 12:20 )
نابلس- معا- اختتم نماء للتدريب والتنمية البشرية الجزء العملي والأخير من دورته التدريبية الخاصة بفئة الشباب "رواد التنمية" وذلك بحضور المدرب الدكتور هاني عبد ربه، ومديرة المركز الأستاذة خلود المصري، حيث قدم كل واحدٍ من المتدربين عرضاً تقديمياً لا يقل عن عشرين دقيقة يتناول وبإيجاز واحداً من مواضيع التنمية البشرية والتطوير الذاتي.

وكانت المجموعة التدريبية قد أتمت الجزء النظري من الدورة خلال ما يزيد عن شهرين، تم خلالهما التطرق إلى آليات التحضير والمناقشة الفعالة، وكيفية التحكم في الذات وتطوير سرعة البديهة، استعداداً لاختبار هذه القدرات في الأداء العملي.

وعن هذا الجانب تحدث المتدرب مصطفى واوي عن التحديات التي واجهته في تحديد موضوعه أو عرضه بشكل قوي، فيقول:"لأني اخترت الحديث عن "قوة الجذب" كان لا بد من تحري مصادر ومواد علمية للاستفادة منها بشكل دقيق، ونظراً لأن الموضوع يتناول جوانب حسية كانت الوفرة في المصادر غائبة ولكنني استطعت التغلب عليها من خلال تقديم أمثلة أثناء الطرح".

أما المتدربة ولاء شحادة فقد عبرت عن سعادتها بهذه التجربة معتبرةً أنها وفقت في اختيار موضوعها لأنه نابع من إيمانها وقناعاتها الكبيرة بأهميته، وتحدثت ولاء لما يقارب الثلاثين دقيقة عن موضوع المبادرة وأهميتها وحاجة المجتمع لها، مستعينةَ بالرسوم التوضيحية والتمارين التفاعلية لإيصال فكرتها، وعن رأيها بالمستوى العملي فقد رأت ولاء شحادة أنها التجربة العملية الأكثر فائدة والأمتع، خاصةً أنها تمكنت من جمع شتات المستوى النظري في ما قدمته بالمستوى العملي.

في حين عبرت كل من مها شرع ودعاء طاهر عن الصعوبة التي واجهتهما في جمع الأفكار الكثيرة وعرضها بأسلوب متناسق خلال الوقت المتاح، حيث نوهت مها إلى أن المستوى العملي أثبت أهمية الممارسة من أجل الوصول إلى الاعتمادية في التدريب وتلافي أيه أخطاء محتملة.

من ناحيته عبر المدرب الدكتور هاني عبد ربه عن إعجابه بوجود بوادر مواهب فوق العادة في مجموعة المتدربين، مؤكداً أن المستوى العملي قدم فرصةً لتحديد نقاط القوة والضعف في الأداء، والاستفادة من نقاط القوة بأقصى ما يمكن والعمل على تجاوز الضعف والتغلب عليه، لافتاً النظر إلى أن المواضيع المطروحة كانت مميزة ولافتة، ما بين السعادة والاتصال والتواصل والمبادرة والتطوير وقوانين الجذب والتغيير وجميعها محاور مهمة وجاذبة للاهتمام.

وعلى صعيدٍ آخر فقد أنهى مركز نماء للتدريب والتنمية البشرية مخيمه الصيفي الأول، "الطفولة الذكية" مطلع هذا الأسبوع، وكان من ضمن الأنشطة التطويرية التي قدمها المركز في الأيام الأخيرة استضافة السيد طاهر باكير الذي قدم عرضاً قصصياً للأطفال مصحوباً بالموسيقى والحركة، نال استحسانهم ولقي تفاعلاً بالغاً منهم، إضافةً إلى ذلك فقد تضمنت الأيام الأخيرة مسابقات تحفيزية وفطور جماعي، وأنشطة خارجية في خطوةٍ لتفعيل بأشطة الذكاء البيئي بشكل فعال ونشط.

وبهذا الخصوص شكرت مديرة المركز الأستاذة خلود المصري كلاً من المدرب الدكتور هاني عبد ربه، والاستاذ طاهر باكير على دورهما الرائع في إنجاح أنشطة المركز، وأثنت المصري على مجموعة رواد التنمية التي أثبتت قدرةً عملية على استخلاص المعارف والمهارات بشكل فعال وتحويلها بإتقان إلى محاضرات تدريبية تلقى اهتماماُ شديداً وحاجةً متزايدةً من المجتمع.

كما وجهت شكرها إلى طاقم مخيم الطفولة الذكية ومركز الخبراء في مدينة الخليل ومديره المهندس نديم خلف، والأستاذ طاهر باكير، وكل من ساهم في إنجاح مخيم الطفولة الذكية من خلال ملاحظاته ودعمه، منوهةً إلى أن نماء يستعد خلال شهر رمضان الفضيل إلى طرح برامج صيفية رمضانية تتضمن برنامج "المسحراتي"، حيث يسعى نماء لتطوير أداء الأطفال من الفئة العمرية 7-12 سنوات فيما بتعلق بآداب وعبادات الإسلام بأسلوب ترفيهي تنموي محفز، وبرنامج "قائد حياتي" الذي يستهدف الفتيات من سن 14-18 عاماً، ويسعى البرنامج الشبابي الشامل لتشكيل مهارات شخصية اجتماعية لديهن تساهم في بناء علاقات اجتماعية متوازنة وسعيدة مع محيطهن، كما وسيوجههن لكيفية التعامل مع الآخرين وفق أفضل السلوكيات والآداب إضافةً لجوانب تتعلق بتنظيم الوقت وتحفيز الهمم والتخطيط للأهداف وتحقيقها، كما سيشمل رمضان عدد من الأمسيات والأيام التدريبية التي ينظمها المركز بالتعاون مع عدد من المدربين وخبراء التنمية البشرية.