|
اتحاد لجان المرأة يسعى لتفعيل دور النساء في الجانب السياسي
نشر بتاريخ: 11/07/2013 ( آخر تحديث: 11/07/2013 الساعة: 13:41 )
رام الله - معا - رغم مشاركة النساء المبكرة في الفصائل والأحزاب السياسية إلا أن ذلك لم يترك أثراً على تحسين مشاركتهن السياسية إذ بقيت هذه المشاركة ضعيفة بالمقارنة مع مشاركة الرجل، بالإضافة إلى استبعادها الكبير عن مراكز صنع القرار في هذه الأحزاب.
بدورها أكدت تغريد جمعة مدير تنفيذي في اتحاد لجان المرأة على ضرورة الإيمان بأهمية المشاركة السياسية للنساء وتفعيل دورهن في صنع القرار على كافة المستويات السياسية والمجتمعية. وتحدثت عن تدريب الأطر الشبابية الذي ينفذه اتحاد لجان المرأة ضمن مشروع "النساء والمشاركة السياسة" الممول من المساعدات الشعبية النرويجية والذي يهدف إلى تعزيز دور النساء في الحياة السياسة وبناء قدراتهن ومساندتهن في خوض كافة المعتركات الانتخابية المختلفة. وأضافت أن التدريب يستهدف الأطر الشبابية التابعة للأحزاب السياسية لافتة أن هذه الأحزاب كانت شريكة في المشروع في العام الماضي. وأكدت جمعة على ان التدريب يهدف إلى كيفية صنع مبادرات نسائية تسعى إلى توعية المجتمع المحلي بأهمية دور المرأة الفلسطينية في المشاركة السياسية بحيث يساهم المجتمع في تغير الصورة النمطية حول المشاركة السياسية. كما أوصت بضرورة احترام مبدأ سيادة المساواة بين الجنسين في مباشرة الحقوق السياسية والمشاركة في المؤسسات التشريعية ورفض المساس بهذا الحق بأي شكل من الأشكال وأكدت على ضرورة ترسيخ وتعزيز دعائم الحياة الديمقراطية بحيث تصبح نهج حياة يجري فيها إقرار مبدأ التعددية السياسية وتقوية دور المؤسسات ودولة سيادة القانون إذ ثبت أن استخدام سياسات غير ديمقراطية يعزز التمييز ضد المرأة. وعن مدى الفائدة التي أضافه التدريب قال علي وادي أحد المشاركين :"من خلاله تعرفت على المجتمع الذي نحن جزء لا يتجزأ منه وكذلك تعلمت كيفية عمل مبادرة شبابية بالطريقة الصحيحة والفعالة". وقال " التدريب أضاف إلينا بعض الافكار اللازمة لمعرفة كيف نتعامل مع المشاكل المجتمعية التي تواجهنا وبالتالي كيفية معالجتها بالصورة المثلى والتي لا تتعارض مع عادات وتقاليد المجتمع مبينا أنه أدرك مدى أهمية الدور الذي يقع على عاتق المرأة العربية بشكل عام والمرأة الفلسطينية بشكل خاص في تحسين جميع جوانب الحياة المختلفة. في ذات السياق قالت المتدربة دنيا الخيري: "أن التدريب أثار فضولنا لعمل مبادرة شبابية واعطى لنا الحوافز اللازمة التي تأهلنا إلى عمل خطة متكاملة لها وكذلك تسليط الضوء على اهمية مشاركة المرأة في جميع الاطر السياسية والشبابية. وأشارت إلى أهمية دراسة المجتمع والتعمق فيه لكي نحدد نقاط القوة والضعف ولنصل إلى مجتمع واعي خالي من المشاكل. في حين أكد المتدرب أحمد ضاهر على أن المرأة الفلسطينية جزء من كل، لا يمكن فصلها عن المجتمع الذي تعيش مطالبا المؤسسات الديمقراطية وذات الصلة بوقوفها إلى جانب المرأة لأهمية دورها في المجتمع وأن لا تكون عقبة أمام وصول المرأة إلى مناصب صنع القرار مشيرا إلى أن التدريب عزز لديه أن ضرورة النظر إلى المرأة كجزء فاعل وأساس في أي مشروع تنموي لبناء المجتمع وتطوره. |