فتح سن التحكيم في فرنسا

بارس - معا - مهيوب الصادق : اتخذت فرنسا عدة إجراءات للنهوض بالتحكيم الفرنسي الذي يواجه انتقادات لاذعة من اللاعبين والأندية الفرنسية على رأسها إلغاء الحد الأقصى للتحكيم المحدد بـــــ 45 عاما ومنح الحكام حق الاستمرار في تحكيم المباريات بشرط تمتع الحكم بالصحة الجيدة وباللياقة البدنية المنصوص عليها في قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وذكرت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية أن نويل لوجرائيه، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أعلن عقب اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد مساء أمس، في مدينة بريست أن الاتحاد قرر إطلاق سن التحكيم والتحرر من التقيد بالحد الأقصى للتحكيم والمحدد له 45 عاما للاستفادة من خبرة الحكام المتميزين الذين تخطوا هذه السن ولا يزالون يتمتعون باللياقة البدنية المطلوبة وبالحالة الصحية الجيدة.

أضاف لوجرائيه أن الفيصل في التحكيم أصبح النجاح في الاختبارت الطبية واختبارات اللياقة البدنية من دون التقيد بعامل السن.

وشدد لوجرائيه على أنه لا يمكن النهوض بمستوى الحكام إلا إذا تمتعوا بالاحترام الكامل من جميع أطراف منظومة كرة القدم رغم أن هذا النص لم يتم تدوينه في برنامج النهوض بالحكام.

يشار إلى أن العديد من اللاعبين والمسئولين في الأندية الفرنسية وجهوا انتقادات لاذعة للتحكيم الفرنسي عقب دوري 2012 - 2013 وعلى رأسهم نجم هجوم السويد وباريس سان جيرمان زلاتان إبراهيموفيتش الذي وصف الحكام الفرنسيين بأنهم لا يصلحون للتحكيم.

وكانت لجنة الانضباط قد وجهت إنذارا لإبراهيموفيتش للتوقف عن انتقاد الحكام الفرنسيين وإلا سيكون العقاب وخيما.