"مليونة الزحف" في القاهرة وقوات مسلحة الى سيناء
نشر بتاريخ: 12/07/2013 ( آخر تحديث: 12/07/2013 الساعة: 18:00 )
القاهرة - معا - ينظم مؤيدون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي تظاهرات اليوم الجمعة.
وأكد مصدر عسكري مسؤول أن القوات المسلحة بدأت بالدفع بقوات إضافية بشوارع القاهرة الكبرى، وباقي المحافظات وخاصة من قوات الصاعقة والمظلات، لفرض مزيد من السيطرة لمنع أي أحداث عنف أو تجاوزات بالتزامن مع خروج مظاهرات اليوم من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
حيث بدأ أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في التوافد من الساعات الأولى من، صباح الجمعة، إلى اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وذلك استعدادا لـ"مليونية الزحف" المقررة، الجمعة، والتي دعت لها قوى وأحزاب إسلامية، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
كما شددت لجان التأمين من إجراءاتها، وقام عدد من المعتصمين بأداء صلاة التهجد بالقرب من مداخل الميدان كنوع من التأمين.
كما أعلن متحدث باسم "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الداعم لعودة الرئيس المعزول، من أعلى منصة رابعة العدوية قبول التحالف "أي تفاهمات في المرحلة المقبلة شريطة احترام الشريعة الدستورية".
أما في ميدان النهضة فإن الأعداد، بدأت تتزايد، مساء الخميس، وأعلنت المنصة الرئيسية بميدان النهضة أن صلاح سلطان، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، سيخطب خطبة الجمعة بالميدان، مشيرة إلى أن محافظة الجيزة ستشهد، الجمعة، العديد من المسيرات «لتأييد الشرعية» حيث تنطلق بعد صلاة الجمعة مسيرات من عدة ميادين مختلفة بالمحافظة وستلتقي جميعها في ميدان النهضة.
كانت قوى إسلامية مؤيدة لمرسي قد دعت، الأربعاء، إلى تنظيم مظاهرات، الجمعة، تحت اسم "مليونية الزحف"، للضغط من أجل عودته للحكم.
كما يكثف الجيش من تواجده بسيناء، لفرض سيطرته التامة على جميع مداخل ومخارج سيناء، لتضييق الخناق على تحركات العناصر المسلحة.
وقالت مصادر عسكرية مصرية إن الجيش قرر المضي قدماً في خطة تطهير "جبل الحلال" في سيناء الذي يؤوي "عصابات مسلحة وإرهابيين".
وأوضحت المصادر في تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية، صباح الجمعة، أن تلك المواجهة سيشارك فيها سلاحا المدفعية والطيران من أجل "حسم المعركة سريعاً"، لافتة إلى أن الجيش سيمهل المسلحين فرصة لتسليم أنفسهم قبل أن يدك بؤرهم بعد أن يطلب إنزال النساء والأطفال من الجبال والكهوف حتى لا يتضرروا من العمليات العسكرية.
كما وصرح مصدر أمني مصري بأن الجماعات الجهادية استخدمت قذائف هاون خلال قصفها لكمين المحاجر، مما أدى لمقتل المقدم أحمد محمود أبو العنين 40 سنة من ادارة البحث الجنائي.
كما قتل المجند (السيد ابراهيم السيد - 21 سنة) من ميت غمر دقهلية، مصابا بشظايا الهاون في راسه.
وكانت مصادر أمنية قد توقعت أن يشهد اليوم أعمال عنف شديدة من قبل الجماعات الجهادية، تزامنا مع التظاهرات التي ستنطلق في القاهرة من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
كما وحلّقت مروحية مصرية فجر اليوم الجمعة فوق رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية لمراسل معا انه وعند قرابة الساعة الواحدة من فجر اليوم دخلت طائرة مروحية مصرية فوق المناطق الحدودية والبحر لمدينتي رفح وخانيونس على علو منخفض.
وأضافت المصادر أن التحليق استمر قرابة النصف ساعة.
وكانت المواجهة بين الجيش والمسلحين في سيناء دخلت مرحلة خطيرة بعد عملية نوعية أقدم فيها المسلحون وتمثّلت بمحاولة اغتيال قائد الجيش الثاني اللواء أحمد وصفي مساء الأربعاء.
وأكد مصدر عسكري مسؤول أن القوات المسلحة بدأت بالدفع بقوات إضافية بشوارع القاهرة الكبرى، وباقي المحافظات وخاصة من قوات الصاعقة والمظلات، لفرض مزيد من السيطرة لمنع أي أحداث عنف أو تجاوزات بالتزامن مع خروج مظاهرات اليوم من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
حيث بدأ أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في التوافد من الساعات الأولى من، صباح الجمعة، إلى اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وذلك استعدادا لـ"مليونية الزحف" المقررة، الجمعة، والتي دعت لها قوى وأحزاب إسلامية، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
كما شددت لجان التأمين من إجراءاتها، وقام عدد من المعتصمين بأداء صلاة التهجد بالقرب من مداخل الميدان كنوع من التأمين.
كما أعلن متحدث باسم "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الداعم لعودة الرئيس المعزول، من أعلى منصة رابعة العدوية قبول التحالف "أي تفاهمات في المرحلة المقبلة شريطة احترام الشريعة الدستورية".
أما في ميدان النهضة فإن الأعداد، بدأت تتزايد، مساء الخميس، وأعلنت المنصة الرئيسية بميدان النهضة أن صلاح سلطان، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، سيخطب خطبة الجمعة بالميدان، مشيرة إلى أن محافظة الجيزة ستشهد، الجمعة، العديد من المسيرات «لتأييد الشرعية» حيث تنطلق بعد صلاة الجمعة مسيرات من عدة ميادين مختلفة بالمحافظة وستلتقي جميعها في ميدان النهضة.
كانت قوى إسلامية مؤيدة لمرسي قد دعت، الأربعاء، إلى تنظيم مظاهرات، الجمعة، تحت اسم "مليونية الزحف"، للضغط من أجل عودته للحكم.
كما يكثف الجيش من تواجده بسيناء، لفرض سيطرته التامة على جميع مداخل ومخارج سيناء، لتضييق الخناق على تحركات العناصر المسلحة.
وقالت مصادر عسكرية مصرية إن الجيش قرر المضي قدماً في خطة تطهير "جبل الحلال" في سيناء الذي يؤوي "عصابات مسلحة وإرهابيين".
وأوضحت المصادر في تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية، صباح الجمعة، أن تلك المواجهة سيشارك فيها سلاحا المدفعية والطيران من أجل "حسم المعركة سريعاً"، لافتة إلى أن الجيش سيمهل المسلحين فرصة لتسليم أنفسهم قبل أن يدك بؤرهم بعد أن يطلب إنزال النساء والأطفال من الجبال والكهوف حتى لا يتضرروا من العمليات العسكرية.
كما وصرح مصدر أمني مصري بأن الجماعات الجهادية استخدمت قذائف هاون خلال قصفها لكمين المحاجر، مما أدى لمقتل المقدم أحمد محمود أبو العنين 40 سنة من ادارة البحث الجنائي.
كما قتل المجند (السيد ابراهيم السيد - 21 سنة) من ميت غمر دقهلية، مصابا بشظايا الهاون في راسه.
وكانت مصادر أمنية قد توقعت أن يشهد اليوم أعمال عنف شديدة من قبل الجماعات الجهادية، تزامنا مع التظاهرات التي ستنطلق في القاهرة من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
كما وحلّقت مروحية مصرية فجر اليوم الجمعة فوق رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية لمراسل معا انه وعند قرابة الساعة الواحدة من فجر اليوم دخلت طائرة مروحية مصرية فوق المناطق الحدودية والبحر لمدينتي رفح وخانيونس على علو منخفض.
وأضافت المصادر أن التحليق استمر قرابة النصف ساعة.
وكانت المواجهة بين الجيش والمسلحين في سيناء دخلت مرحلة خطيرة بعد عملية نوعية أقدم فيها المسلحون وتمثّلت بمحاولة اغتيال قائد الجيش الثاني اللواء أحمد وصفي مساء الأربعاء.