|
معبر رفح: معاناة الغزيين المتجددة
نشر بتاريخ: 13/07/2013 ( آخر تحديث: 13/07/2013 الساعة: 21:24 )
غزة- تقرير معا - اصدمت فرحة الشاب حازم عكيلة بلقاء أهله بعد غياب ثلاث سنوات بنبأ اغلاق معبر رفح البري في كلا الاتجاهين ما دفعه الى قطاع زيارته والعودة الى مكان عمله في لندن.
حازم واحد من آلاف الغزيين الذين تكدسوا على المعبر في اليوم الاول للإعلان عن فتحه محاولا ان يأخذ دوره في العبور خاصة انه يحمل الجنسية الاجنبية، مبينا انه مهدد بفقدان وظيفته وإقامته اذ طالت مدة غيابه التي يخشى أن تطول بسبب اغلاق المعبر. ويقول في هذا الصدد "نحن الدولة الوحيدة التي تسافر عن طريق دولة اخرى،،، لماذا دائما يتم ربط مصيرنا بمصير دولة اخر" مضيفا: "يجب البحث في حل هذه الازمة وليش ازمة معبر رفح؟". وفتحت السلطات المصرية معبر رفح البري صباح اليوم السبت في كلا الاتجاهين بشكل جزئي لسفر اصحاب الاقامات في الدول الاجنبية وحملة الجوازات الاجنبية. وبين ماهر ابو صبحة مدير هيئة المعابر والحدود انه تم التوافق مع الجانب المصري على الية العمل والفئات المسموح لها بالسفر، مشيرا الى ان اعداد العائدين الى غزة يفوق اعداد الراغبين بالسفر. وأشار ابو صبحة الى أن اصحاب الاقامات هي اكثر الفئات حاجة للسفر. من جانبها أوضحت المواطنة نسرين التي تقطن في السعودية أن فتح المعبر جزئيا لا يحل معاناة سكان قطاع غزة، مبينا انها قضت خمسة ايام على المعبر قبل فتحه. ودعت نسرين طرفي الانقسام الى وضح حد لما وصفته "الذل والاهانة" التي يتعرض لها المواطن لدى السلطات المصرية. من جانبها وصفت المواطنة فريال الهوبي ما يحدث على معبر رفح بالظلم الكبير، مؤكدة ان الشعب الفلسطيني يكن الكثير من المحب لمصر ولشعبها ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يفكر في الاساءة اليهم. وقالت في هذا الصدد: "نحن والمصريون شعب واحد منذ زمن ولا يمكن ان نفكر في الاساءة لهم لاننا سنسيء لانفسنا". |