ابو بكر تطالب وزير الصحة بتشكيل لجنة تحقيق بوفاة احد المرضى بنابلس
نشر بتاريخ: 13/07/2013 ( آخر تحديث: 13/07/2013 الساعة: 15:48 )
نابلس- معا - طالبت النائب نجاة ابو بكر وزير الصحة جواد عواد بتشكيل لجنة تقصي حقائق عاجلة في وفاة المرحوم (بشير كامل عبد الرحيم حاج) من بلدة "اجنسنيا" قضاء نابلس في احد المستشفيات الخاصة في مدينة نابلس.
وصرحت ابو بكر انها تلقت شكوى خطية من عائلة المرحوم (بشيركامل) اكدوا لها فيها ان المرحوم توفي نتيجة الاهمال والتقصير والامتناع عن العلاج من قبل الطبيب والطواقم الطبية في احد المستشفيات الخاصة في المدينة، حيث ان المرحوم تعرض لالم شديد في الصدر نقل على اثره الى المستشفى الوطني في المدينة وقام الاطباء وبشكل عاجل بفحص المريض وتشخيصه انه بحاجة الى عملية قسطرة طارئة يتم اجرائها في المستشفيات الخاصة، وتم نقله بسيارة اسعاف الى المستشفى الخاصة وكانت حالته طارئة وحرجة وبحاجة الى العملية بشكل طارئ وعاجل.
وجاء في الشكوى "للاسف بقي المريض في طوارئ المستشفى الخاص لاكثر من نصف ساعة دون علاج مناسب ودون ادخال الى غرفة العمليات او العناية المكثفة بحجة انتظار تعليمات الاخصائي, وقام طبيب الطوارئ بالاتصال باخصائي القلب وشرح له حالته ولكن الطبيب ابلغ المستشفى انه سيحضر في السادسة مساء لاجراء العملية اي بعد اربع ساعات من دخول المريض، وكان الوضع الصحي العام للمريض يدلل على خطورة وضعه حيث كانت حالته تسوء ولكن المستشفى لم يتصرف ولم يتصل بطبيب اخر ومع الحاح اهل المريض تم نقله الى غرفة مشتركة في المستشفى ودون طواقم طبية تتابع حالة المربض".
وبينت الشكوى " ان حالته ازدادت سوء دون مجيب ودون التزام باصول مهنة الطب في انقاذ حياة المربض الذي كان يموت بشكل سريع امام الجميع وكررت العائلة الطلب والرجاء من الاطباء علاجه ولكن دون جدوى، وحين وصلو كان المريض في انفاسه الاخيرة حيث تلقى جلطة قلبية قاتلة، وتوفي بعدها بفترة قصيرة".
وصرحت ابو بكر انها تلقت شكوى خطية من عائلة المرحوم (بشيركامل) اكدوا لها فيها ان المرحوم توفي نتيجة الاهمال والتقصير والامتناع عن العلاج من قبل الطبيب والطواقم الطبية في احد المستشفيات الخاصة في المدينة، حيث ان المرحوم تعرض لالم شديد في الصدر نقل على اثره الى المستشفى الوطني في المدينة وقام الاطباء وبشكل عاجل بفحص المريض وتشخيصه انه بحاجة الى عملية قسطرة طارئة يتم اجرائها في المستشفيات الخاصة، وتم نقله بسيارة اسعاف الى المستشفى الخاصة وكانت حالته طارئة وحرجة وبحاجة الى العملية بشكل طارئ وعاجل.
وجاء في الشكوى "للاسف بقي المريض في طوارئ المستشفى الخاص لاكثر من نصف ساعة دون علاج مناسب ودون ادخال الى غرفة العمليات او العناية المكثفة بحجة انتظار تعليمات الاخصائي, وقام طبيب الطوارئ بالاتصال باخصائي القلب وشرح له حالته ولكن الطبيب ابلغ المستشفى انه سيحضر في السادسة مساء لاجراء العملية اي بعد اربع ساعات من دخول المريض، وكان الوضع الصحي العام للمريض يدلل على خطورة وضعه حيث كانت حالته تسوء ولكن المستشفى لم يتصرف ولم يتصل بطبيب اخر ومع الحاح اهل المريض تم نقله الى غرفة مشتركة في المستشفى ودون طواقم طبية تتابع حالة المربض".
وبينت الشكوى " ان حالته ازدادت سوء دون مجيب ودون التزام باصول مهنة الطب في انقاذ حياة المربض الذي كان يموت بشكل سريع امام الجميع وكررت العائلة الطلب والرجاء من الاطباء علاجه ولكن دون جدوى، وحين وصلو كان المريض في انفاسه الاخيرة حيث تلقى جلطة قلبية قاتلة، وتوفي بعدها بفترة قصيرة".