الفلسطينيون يقبلون على شراء الذهب مع انخفاض اسعاره
نشر بتاريخ: 13/07/2013 ( آخر تحديث: 14/07/2013 الساعة: 11:01 )
بيت لحم - معا - طرأ ارتفاع ملحوظ على اقبال الفلسطينيين على شراء الذهب في ظل انخفاض اسعاره بشكل لم يحدث منذ عدة سنوات تبعا للسعر العالمي للذهب.
وقال مدير عام مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني يعقوب شاهين لوكالة معا ان انخفاض اسعار الذهب العالمي وانعكاسه على فلسطين دفع بالعديد من المواطنين الفلسطينيين لشراء الذهب.
ويكثر الاقبال على شراء الذهب من قبل الفئات الشابة المقبلة على الزواج في قلسطين حيث يعتبر الذهب عرفا اساسيا من اعراف المهر الذي يقدمه المتزوجون لزوجاتهم.
وأوضح شاهين انه منذ انخفاض اسعار الذهب في نيسان الماضي وحتى الان لاحظت الوزارة ارتفاعا في حجم الواردات من الذهب الى الضفة الغربية بنسبة تزيد عن 33 %، لافتا ان حركة البيع خلال الشهر الماضي سجلت 680 كغم ذهب، فيما لم تصل الكمية في نفس الفترة من العام الماضي الى 450 كغم.
وارتفعت اسعار الذهب خلال السنوات الماضية مما ادى الى اثقال كاهل الشبان المقبلين على الزواج والذين اضطروا اما للجوء الى البنوك للاستقراض او الدين من الاخرين مما شكل عبئا اضافيا في ظل غلاء الاسعار ومحدودية الدخل وارتفاع نسب البطالة.
وقال شاهين ان نحو نصف طن من سبائك الذهب تدخل الى الضفة الغربية شهريا، لافتا ان الورش الخاصة بالذهب تقوم بتصنيع اشكال وانواع مختلفة من الذهب من خلال السبائك.
ويوجد في الضفة بحسب شاهين 150 ورشة ومصنع لصناعة الذهب، حيث يقوم الحرفيون بصناعة الذهب وعرضه للبيع في محال المجوهرات.
واشار ان معظم الاشخاص الذين يقومون بشراء الذهب في فلسطين لادخاره ولذلك يكون ثقيل وباشكال محدودة مثل الاونصة، السلاتات.
وكانت مديرية المعادن قدرت كمية الذهب الموجودة بحوزة المواطنين في فلسطين بنحو 80 طنا منها ما يقارب 10 أطنان معروضة للبيع داخل المحلات والمعارض.
وقال مدير عام مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني يعقوب شاهين لوكالة معا ان انخفاض اسعار الذهب العالمي وانعكاسه على فلسطين دفع بالعديد من المواطنين الفلسطينيين لشراء الذهب.
ويكثر الاقبال على شراء الذهب من قبل الفئات الشابة المقبلة على الزواج في قلسطين حيث يعتبر الذهب عرفا اساسيا من اعراف المهر الذي يقدمه المتزوجون لزوجاتهم.
وأوضح شاهين انه منذ انخفاض اسعار الذهب في نيسان الماضي وحتى الان لاحظت الوزارة ارتفاعا في حجم الواردات من الذهب الى الضفة الغربية بنسبة تزيد عن 33 %، لافتا ان حركة البيع خلال الشهر الماضي سجلت 680 كغم ذهب، فيما لم تصل الكمية في نفس الفترة من العام الماضي الى 450 كغم.
وارتفعت اسعار الذهب خلال السنوات الماضية مما ادى الى اثقال كاهل الشبان المقبلين على الزواج والذين اضطروا اما للجوء الى البنوك للاستقراض او الدين من الاخرين مما شكل عبئا اضافيا في ظل غلاء الاسعار ومحدودية الدخل وارتفاع نسب البطالة.
وقال شاهين ان نحو نصف طن من سبائك الذهب تدخل الى الضفة الغربية شهريا، لافتا ان الورش الخاصة بالذهب تقوم بتصنيع اشكال وانواع مختلفة من الذهب من خلال السبائك.
ويوجد في الضفة بحسب شاهين 150 ورشة ومصنع لصناعة الذهب، حيث يقوم الحرفيون بصناعة الذهب وعرضه للبيع في محال المجوهرات.
واشار ان معظم الاشخاص الذين يقومون بشراء الذهب في فلسطين لادخاره ولذلك يكون ثقيل وباشكال محدودة مثل الاونصة، السلاتات.
وكانت مديرية المعادن قدرت كمية الذهب الموجودة بحوزة المواطنين في فلسطين بنحو 80 طنا منها ما يقارب 10 أطنان معروضة للبيع داخل المحلات والمعارض.