|
الحارس الفاخوري: "العنابي" تاج لن يمحيه الزمان
نشر بتاريخ: 14/07/2013 ( آخر تحديث: 14/07/2013 الساعة: 17:06 )
بيت لحم - معا - خليل الرواشدة- ضمن زاوية "سهرات رمضانية" التي تهدف للكشف عن السيرة الذاتية وتاريخ اللاعبين والمدربين وتناقش حال الإعلاميين ورؤية رؤوساء الأندية، فقد تم الحديث مع الحارس " فهد الفاخوري " في إحدى السهرات التي سرد فيها تاريخه الرياضي واهم المحطات التي عاشها وقضايا كثيرة خلال مسيرته الرياضية حتى هذه اللحظة.
نظرة اللاعب الاحترافية يرى الفاخوري أن الوضع الرياضي بشكل عام يتجه نحو الأفضل، وهناك على صعيد المستوى تحسن كبير من الجانبين المهاري والتكتيكي عن سنوات البداية، وهذا برأيه ينعكس ايجابيا على المنتخب الوطني، أما من ناحية الحراك ووضعية الرياضة الفلسطينية فأن أجندة اللواء الرجوب تتجه نحو رياضة فلسطينية شامخة المعالم، تفوقت بشكل كبير وأصبحت فلسطين رياضيا تضاهي العديد من الدول العربية ولها كيانها على الخارطة الرياضية العربية والإقليمية بفضل اللواء أبو رامي الذي بعث الروح للرياضة والرياضيين، أما من الناحية المادية فلم يخف الفاخوري أن الوضع سيء إذا لم تتدخل القطاعات الخاصة ويتم برمجة الأندية لاستغلال الموارد وبناء بنية تحتية تحفظ مستقبل هذه الأندية. |228667|النشأة الرياضية بدأت حكاية التواصل بالكرة مع الأصدقاء من خلال اللعب في الباحات الشعبية، وانتقلت إلى المدرسة أثناء الحصص الرياضية، لكن لم يكن هناك اهتمام شخصي بالتواصل خلال فترة الطفولة لتبقى الفرصة مرهونة بتجمع الأصدقاء وأوقات الفراغ التي كنا نستغلها في اللعب كأحد مفاتيح تضييع الوقت. قصة اللعب كحارس مرمى سرد الفاخوري بداية الحكاية عندما ذهب للتسجيل بمخيم صيفي للأطفال تحت سن 12 سنة، وهناك كان المسؤول الكابتن محمد عراقي الذي اختار مجموعة من العناصر التي شاركت في المخيم وكان واحدا منهم، وحدد لهم أيام للتدريب، وتم اختيار كل لاعب حسب رغبته وفي المركز الذي يميل إليه، وكان الاختيار لمركز حراسة المرمى من ذلك اليوم، وبعدها تم اختيار اللاعبين وبناء توليفة فريق مثل براعم نادي الثقافي الكرمي، وأصبح بعدها لهم اسم وأهداف طفولة في الرغبة للحصول على كأس أو ميدالية أو حتى أي جائزة من أي بطولة يجريها النادي. أول فرحة تتويج يروي الفاخوري اللحظة المنتظرة والأمنية التي كان يتمناها في طفولته والتي لم يحققها مع البراعم عندما انتقل لفئة الأشبال، حيث أقام النادي بطولة رمضانية انتزع فريقه خلالها المركز الأول وتوج باللقب وحصل على كأس البطولة وميداليات المركز الأول ليبدأ الشعور الكبير بقيمة اللعب والحصول على الألقاب كطموح لأي لاعب. |228668| لحظة اهتمام تستحق الاحترام استمر العنابي بالاهتمام بعناصر الفريق وكان التركيز واضح للنهوض ببعض العناصر التي كانت تمتلك مهارات ولديها الرغبة في الاستمرار باللعبة، وكان الفضل للكابتن محمد عراقي الذي اخذ على عاتقه تأسيس الفريق مهاريا وذهنيا حتى وصل إلى فئة الشباب، شارك خلالها الفريق في الكثير من المباريات الودية وظهر بمستوى طيب استحق الاهتمام به من قبل إدارة النادي في ذلك الوقت. اللعب في صفوف العنابي شارك فريق الشباب في عدة بطولات ليمثل نادي الثقافي وكان منها البطولات الداخلية التي توج بها الفريق عام 2002-2003، وشارك بعدها في بطولة على مستوى أندية الضفة لمواليد 88 كانت باسم جهاد طمليه، وصل خلالها الفريق إلى المباراة النهائية أمام مركز شباب الامعري وتمكن من الفوز وحصد المركز الأول لتبدأ الحكاية ويتم بقرار من إدارة الفريق زج العديد من العناصر ضمن تركيبة الفريق الأول وكان الفاخوري من ضمن اللائحة التي تم ترفيعها للفريق الأول لتوليفة العنابي، وبعدها كان هناك اهتمام كبير باللاعب خاصة من قبل مدرب الحراس الكابتن مأمون الدبدوب. |228669| حكاية الهلال المقدسي لم ينتقل اللاعب لأي فريق حتى موسم 2012، حيث استمر على سجلات العنابي حتى انتقل إلى هلال القدس لأسباب خاصة، وشارك مع الفريق جميع المنافسات التي كان حصادها وصافة الدوري التي توج به الظاهرية في الدوري المنصرم بطلا لدوري جوال للمحترفين. أسباب الرحيل عن الهلال تعتبر محطة الهلال أخر محطة احتراف بين أندية جوال للمحترفين، حيث رحل الفاخوري مع بداية هذا الموسم إلى فريق القوات الفلسطينية، ويروي الفاخوري أن أسباب كثيرة أجبرته على الرحيل منها الالتزام بوظيفته، وموضوع الدراسة وهذان أهم الأسباب اللذان يتعارضا مع بقاءه مع الهلال. أفضل لحظة عاشها اللاعب كانت أفضل اللحظات التي عاشها اللاعب عندما تم استدعاؤه لتمثيل المنتخب الوطني عام 2008، حيث كان هناك معسكر تدريبي على ملعب ماجد اسعد استعدادا لافتتاح ملعب الشهيد فيصل الحسيني في القدس، وكان حارس مرمى ثان ضمن التشكيلة التي واجهت المنتخب الأردني في الافتتاح. أسوء لحظة عاشها اللاعب اعتبر الإصابة التي ألمت به نتيجة الإرهاق الكبير موسم 2009 – 2010مناسوء اللحظات التي عاشها الفاخوري، حيث كان في ذلك الموسم حاميا لعرين الثقافي الكرمي، وكانت الإصابة بوصفه قوية وتشعره في بعض الأحيان أنها بداية النهاية لمشواره الرياضي لكنه استمر بالرغم من ذلك في الدفاع عن شباك الفريق. لحظات لا تنسى اعتبر الفاخوري لحظة حصول فريقه الأم الذي ترعرع فيه الثقافي الكرمي على لقب درع الضفة عام 2008 فرحة لا توصف شعر خلالها بالنشوة وتواصلت لفترة طويلة تجول أركانها في ذاكرته حتى أيامه هذه التي يعيشها. هدف لن تمحيه الذاكرة كان أسوء هدف في مسيرة الفاخوري لن يغيب عن خاطرته الهدف الثاني من ركلة جزاء في آخر مباراة مفصلية مع فريقه الثقافي أمام البيرة في الموسم 2011-2012، وكان هدف هبوط الفريق إلى الاحتراف الجزئي، عندما فشل في التصدي لركلة الجزاء التي تصدى لها البكري وذهب باتجاه الكرة لكنها كانت قوية زاحفة لم يتمكن منها. أفضل وأسوء مباراة اعتبر الفاخوري أن أفضل مباراة خاضها في تاريخه مباراة افتتاح إستاد الحسين بن علي في مدينة الخليل عندما لعب مع المنتخب الاولمبي أم نظيره المنتخب الأردني وشارك خلالها كحارس أساسي وظهر بمستوى طيب في تلك المباراة، أم أسوء المباريات فهي مباراة هبوط فريقه الثقافي الكرمي إلى الاحتراف الجزئي في اللقاء المفصلي أمام مؤسسة البيرة. |228670| الفرق المفضلة على الصعيد المحلي يفضل الفاخوري ناديه ثقافي طولكرم " العنابي " الاسم الذي يعشقه، أما عربيا فكان الوحدات الاردني دون تردد لأنه يلعب بدماء فلسطينية. واختار برشلونة على مستوى الأندية الأوروبية لأنه الفريق السهل الممتنع والمقنع في كل شيء على ارض الميدان، ويفضل المنتخب الاسباني عالميا لأنه الأفضل على مستوى العالم. بطاقة اللاعب الاسم:فهد سامي احمد الفاخوري العمر: 25 الطول: 184 السكن: طولكرم الحالة الاجتماعية: اعزب المهنة: موظف حكومي |