الجمعية الثقافية لحماية التراث بغزة تحي يوم الاسير بمهرجان فني وخطابي
نشر بتاريخ: 23/04/2007 ( آخر تحديث: 24/04/2007 الساعة: 00:07 )
خان يونس- معا- أحيت الجمعية الثقافية لحماية التراث يوم الأسير الفلسطيني من خلال مهرجان خطابي وفني حاشد بحضور عشرات الأسرى المحررين وممثلو القوى الوطنية والإسلامية وشخصيات اعتبارية وجمهور غفير من المنطقة.
وأكد يوسف الصليبي رئيس الجمعية، على أهمية قضية الاسرى التي تحوز على إجماع وطني شامل، مشدداً على ضرورة رفض المعايير الإسرائيلية التي تميز بين الأسرى وضرورة التمسك بالمعايير الوطنية الفلسطينية التي تؤكد على حق الاسرى ومعتقلينا جميعاً في الحرية وفي مقدمتهم الذين نفذوا عمليات ضد الاحتلال، وعلى رأسهم المعتقل السياسي الأمين العام للجبهة أحمد سعدات.
وطالب الصليبي بالعمل وبسرعة على إعادة ترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي بما يضمن أعلى درجة من الشفافية والشمولية بعيداً عن المحاصصة الثنائية التي أضرت بجماهير الشعب الفلسطيني في الفترة السابقة، مشدداً على أهمية وضرورة القضاء على ظاهرة الفلتان الأمني وفوضى السلاح.
واستذكر الصليبي شهداء الحركة الأسيرة الذين قضوا في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الشهيد إبراهيم الراعي، وعبد القادر أبو الفحم، الرفيق اسحق مراغه، وراسم حلاوة، وعطية الزعانين وغيرهم الكثير ممن قضوا على مذبح الحرية.
من جهتها، أكدت د.مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية في كلمة الأسرى على ضرورة العمل على الإفراج عن كافة الأسرى بدون تمييز.
وطالبت د.أبو دقة بالقضاء على ظاهرة الأسلحة المنتشرة في الشوارع مع التأكيد على الحفاظ على سلاح المقاومة الشريف، مطالبة الحكومة بتحمل مسؤولياتها على هذا الصعيد، داعية المؤسسة التشريعية بأخذ دورها الوطني في تحشيد الرأي العام الدولي حول قضية الأسرى، مشددة على ضرورة استمرار التضامن الشعبي مع الأسرى، حتى يتم إطلاق سراحهم جميعا.
وأكد يوسف الصليبي رئيس الجمعية، على أهمية قضية الاسرى التي تحوز على إجماع وطني شامل، مشدداً على ضرورة رفض المعايير الإسرائيلية التي تميز بين الأسرى وضرورة التمسك بالمعايير الوطنية الفلسطينية التي تؤكد على حق الاسرى ومعتقلينا جميعاً في الحرية وفي مقدمتهم الذين نفذوا عمليات ضد الاحتلال، وعلى رأسهم المعتقل السياسي الأمين العام للجبهة أحمد سعدات.
وطالب الصليبي بالعمل وبسرعة على إعادة ترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي بما يضمن أعلى درجة من الشفافية والشمولية بعيداً عن المحاصصة الثنائية التي أضرت بجماهير الشعب الفلسطيني في الفترة السابقة، مشدداً على أهمية وضرورة القضاء على ظاهرة الفلتان الأمني وفوضى السلاح.
واستذكر الصليبي شهداء الحركة الأسيرة الذين قضوا في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الشهيد إبراهيم الراعي، وعبد القادر أبو الفحم، الرفيق اسحق مراغه، وراسم حلاوة، وعطية الزعانين وغيرهم الكثير ممن قضوا على مذبح الحرية.
من جهتها، أكدت د.مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية في كلمة الأسرى على ضرورة العمل على الإفراج عن كافة الأسرى بدون تمييز.
وطالبت د.أبو دقة بالقضاء على ظاهرة الأسلحة المنتشرة في الشوارع مع التأكيد على الحفاظ على سلاح المقاومة الشريف، مطالبة الحكومة بتحمل مسؤولياتها على هذا الصعيد، داعية المؤسسة التشريعية بأخذ دورها الوطني في تحشيد الرأي العام الدولي حول قضية الأسرى، مشددة على ضرورة استمرار التضامن الشعبي مع الأسرى، حتى يتم إطلاق سراحهم جميعا.