الاحتلال يمنع طاقماً طبياً تابعاً للجان العمل الصحي من الوصول إلى قرى غرب رام الله
نشر بتاريخ: 24/04/2007 ( آخر تحديث: 24/04/2007 الساعة: 13:37 )
رام الله- معا- منع جنود الاحتلال على حاجز أم صفا العسكري المفاجيء طاقم العيادة المتنقلة التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي من المرور عبر الحاجز المذكور.
وقام الجنود بإشهار أسلحتهم في وجه الأطباء والعاملين الصحيين وهددوهم بإطلاق النار عليهم ما لم يعودوا أدراجهم.
وقال سليم عابد سائق سيارة العيادة المتنقلة إن الطاقم وصل إلى مدخل أم صفا في طريقه إلى قرية رنتيس واللبن الغربي غرب رام الله حيث يعمل الطاقم إلا أنهم فوجئوا بمنعهم من مواصلة طريقهم.
وأضاف أن الجنود لم يكترثوا لكون السيارة تحمل الشارة الصحية الدولية ولم يسمحوا لأفراد الطاقم من الحديث معهم رغم أنهم يحملون بطاقات تعرف بمهنهم.
وقام الطاقم بسلوك طريق آخر عبر بلعين إلا انه فوجيء مرة أخرى بحاجز عسكري إسرائيلي اجبرهم على العودة ومنعهم من المرور.
يذكر أن طاقم العيادة المتنقلة يضطر ومنذ أسبوع للالتفاف حول قرية راس كركر مسافة 30 كيلو متر بسبب إغلاق المدخل الرئيس للقرية بالسواتر الترابية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
من جهتها استنكرت مؤسسة لجان العمل الصحي منع أطقمها من مزاولة أعمالها الصحية الإنسانية ولا سيما في المناطق المهمشة والفقيرة من الريف الفلسطيني إذ إن إعادة طاقمها المتوجه غرب رام الله قد منع المئات من المرضى تلقي العلاجات التي يحتاجونها.
وقام الجنود بإشهار أسلحتهم في وجه الأطباء والعاملين الصحيين وهددوهم بإطلاق النار عليهم ما لم يعودوا أدراجهم.
وقال سليم عابد سائق سيارة العيادة المتنقلة إن الطاقم وصل إلى مدخل أم صفا في طريقه إلى قرية رنتيس واللبن الغربي غرب رام الله حيث يعمل الطاقم إلا أنهم فوجئوا بمنعهم من مواصلة طريقهم.
وأضاف أن الجنود لم يكترثوا لكون السيارة تحمل الشارة الصحية الدولية ولم يسمحوا لأفراد الطاقم من الحديث معهم رغم أنهم يحملون بطاقات تعرف بمهنهم.
وقام الطاقم بسلوك طريق آخر عبر بلعين إلا انه فوجيء مرة أخرى بحاجز عسكري إسرائيلي اجبرهم على العودة ومنعهم من المرور.
يذكر أن طاقم العيادة المتنقلة يضطر ومنذ أسبوع للالتفاف حول قرية راس كركر مسافة 30 كيلو متر بسبب إغلاق المدخل الرئيس للقرية بالسواتر الترابية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
من جهتها استنكرت مؤسسة لجان العمل الصحي منع أطقمها من مزاولة أعمالها الصحية الإنسانية ولا سيما في المناطق المهمشة والفقيرة من الريف الفلسطيني إذ إن إعادة طاقمها المتوجه غرب رام الله قد منع المئات من المرضى تلقي العلاجات التي يحتاجونها.