الصحفي الديمقراطي يطالب الإعلاميين المصريين بالحفاظ على العلاقات

رام الله - معا - دعا التجمع الصحفي الديمقراطي إعلاميي مصر الشقيقة، أصحاب الدور المهني والوطني والعروبي الأصيل إلى أخذ دورهم في الحفاظ على العلاقات التاريخية بين الأشقاء العرب عموماً وبين الشعبين المصري والفلسطيني خصوصاً.

وأكد التجمع أن الإعلاميين المصريين كانوا ولازالوا أصحاب دور ريادي في مناهضة الاحتلال في فلسطين وتطلعاته الاستيطانية التوسعية في الوطن العربي، وساهموا بشكل واضح في إفشال كل محاولات التطبيع مع الصهاينة.

واعتبر ما تشهده الساحة الإعلامية المصرية من تحريض سافر وممنهج ضد الشعبين الفلسطيني والسوري هو أمر مستهجن وغريب عن الصحافة الوحدوية والعروبية، التي نهل منها مئات الصحافيين الفلسطينيون علماً ومهنيةً.

ودعا التجمع الإعلاميين المشاركين في حملات التشويه التي تجاوزت الأفراد لتطال الشعب الفلسطيني بأكمله، إلى إعادة النظر في خطابهم، وعدم خلط الأوراق بعضها بعضاً، مؤكداً أن مصر وفلسطين كانتا دائماً خاصرتين لجسد واحد لا غنى عن إحداهما تجاه الأخرى.

وطالب التجمع كل الوطنيين المصريين والفلسطينيين من الإعلاميين وغيرهم بالعمل على إبراز الصورة الرائعة والوحدوية، التي ميزت العلاقة بين الشعبين منذ آلاف السنين، كما طالب إتحاد الصحفيين العرب، البيت الجامع للصحفيين المصريين والفلسطينيين والعرب، ونقابة الصحافيين المصريين، واتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري بممارسة دورهم في الحفاظ على المدرسة الصحافية المصرية العريقة بأدبياتها وأخلاقياتها المشهودة.