|
الهيئة الاستشارية تختتم تدريب لجان المساءلة المجتمعية
نشر بتاريخ: 15/07/2013 ( آخر تحديث: 15/07/2013 الساعة: 17:04 )
جنين - معا - اختتمت الهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية PCS ثلاث دورات تدريبية للجان المساءلة المجتمعية وذلك ضمن مشروع "تعزيز المساءلة المجتمعية في السلطات المحلية الفلسطينية" وتعاون ودعم من التعاون الإنمائي الألماني GIZ.
وتم تشكيل لجان أحياء من المواطنين في ثلاثة مواقع مستهدفة ضمن المشروع وفي كل من عرابة وسعير وبيتونيا، وسميت بلجان المساءلة المجتمعية والتي ستشكل حلقة وصل ما بين المجتمع المحلي والمجلس البلدي وقد تم اختيار اللجان من قبل البلديات المستهدفة بما يضمن المشاركة والتمثيل الجيد لكل الشرائح الاجتماعية. وأشارت نائبة رئيس بلدية عرابة الدكتورة رولا جاد الله أن عملية تشكيل لجان المساءلة المجتمعية من قبل المجلس المحلي تم بناء على معايير وأسس محددة تضمن مشاركة كافة شرائح المجتمع بما فيها الشرائح الاجتماعية المهمشة كالأشخاص ذوي الإعاقة والنساء، وذلك من شأنه أن يضمن إمكانية الوصول للمواطنين في كل مكان لتحقيق المشاركة الفعالة في المشروع. وبدورها عقدت الهيئة ثلاث دورات تدريبية في المواقع المستهدفة للجان المساءلة من أجل التوعية والتثقيف بمفهوم المساءلة المجتمعية، وإطلاع اللجان على أدوات المساءلة للمجالس المحلية، وتحديد أدوارهم في تنفيذ وتطبيق الأدوات بالتعاون مع المواطنين وتحقيق أعلى مستويات الوصول والتواصل ما بين المجتمع المحلي والمجلس البلدي. وأكد رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة على ضرورة رفع مستوى وعي المواطنين بمفهوم المساءلة المجتمعية، والذي من شأنه أن يعزز من دورهم في مساءلة المجلس البلدي حول الخدمات التي تقدمها البلدية، وتحديد الواجبات والمسؤوليات المناطة للبلدية والمواطنين كل ما له وما عليه. وتناول التدريب موضوعات عدة حول طرق إدارة جلسات الاستماع ما بين المجلس البلدي والمواطنين، والمشاركة في البث والتسجيل لجلسات المجلس البلدي، إضافة إلى التوثيق الإعلامي أثناء تنفيذ الأدوات، لإعداد تقارير حول تعليقات الجمهور وتسليمها للمجلس المحلي من أجل تطوير إجراءات الشفافية والمساءلة المجتمعية. وأثنى رئيس بلدية سعير الدكتور كايد جرادات على إطلاع لجنة المساءلة على أهمية ودور الإعلام في تنفيذ أنشطة المشروع، ولذلك لانتشار الكبير لوسائل الإعلام لدى الجمهور الفلسطيني، والتنامي الواضح في التعامل مع الانترنت، مع التأكيد على أن الاتصال الوجاهي بين المجلس والجمهور من أكثر الوسائل فاعلية للمساءلة. |