جمعية المرأة العاملة تطالب بإلزام إسرائيل بوقف عنفها ضد أطفال فلسطين

رام الله- معا - تعقيبا على قيام قوات الاحتلال باعتقال الطفل وديع مسودة(5) سنوات قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل، بصورة وحشية وهمجية تنافي كافة قوانين ومبادئ حقوق الإنسان الدولية، بذريعة إلقاءه حجارة على جنود الاحتلال، وجهت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية اليوم الاثنين، رسالة للجنة حقوق الإنسان الدولية التابعة للأمم المتحدة، ولعدد من المؤسسات الدولية، طالبت فيها بضرورة العمل بشكل جاد وعاجل من أجل إلزام إسرائيل باحترام حقوق الإنسان، ووقف كافة أشكال انتهاكاتها وعنفها الممارس ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة الأطفال منهم الذين يواجهون التنكيل والعنف من قبل الاحتلال دون أدنى مراعاة لحقوق الإنسان التي تحرم وتجرم اعتقالهم أو الاعتداء عليهم.

واستنكرت الجمعية العنف الإسرائيلي الذي يستهدف الفلسطينيين/ات بشكل يومي، باعتباره يشكل انتهاكا صارخا للإنسانية ولحقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية، وطالبت الجمعية بوقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية فورا، واعتبرت الجمعية أن احتجاز طفل تحت سن المسؤولية الجنائية، وفي سن مبكرة أمر يفتقر لأي مرجع قانوني أو أخلاقي، وعليه ترى الجمعية أنه آن الأوان للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ومحاسبة إسرائيل على جرائمها، والعمل جديا على وقف الضغط الدولي على الجانب الفلسطيني لاستئناف المفاوضات في الوقت الذي يشكل فيه الاحتلال وممارساته خرقا لحقوق الإنسان الأساسية وبشكل خاص ما تتضمنه اتفاقية جنيف الرابعة.