|
مواطنون من آل أبو شرخ يقتحمون التشريعي حاملين جثة ابنهم القتيل.. وجماعة جيش الإسلام تعترف بقتله عن طريق الخطأ
نشر بتاريخ: 24/04/2007 ( آخر تحديث: 24/04/2007 الساعة: 15:53 )
غزة- معا- اقتحم العشرات من المواطنين الغاضبين مقر المجلس التشريعي في غزة, حاملين جثة شاب قُتل أول امس على ايدي مجهولين بعد اختطافه في شمال قطاع غزة.
وأفاد مراسل "معا" أن أفراد من عائلة أبو شرخ التي قتل ابنها حسن أبو شرخ أول أمس اقتحموا مقر المجلس التشريعي مطلقين النار في الهواء اثناء انعقاد جلسته اليوم. وهتف المتظاهرون الذين حملوا جثة الشاب حسن أبو شرخ بشعارات تندد بحالة الفوضى والفلتان الامني المستشرية في الشارع الفلسطيني، مطالبين الحكومة والمجلس التشريعي ووزير الداخلية بالكشف عن قتلة ابنهم والقصاص منهم. وناشدت عائلة أبو شرخ في بيان لها وزارة الداخلية والجهات المعنية باتخاذ كافة إجراءاتها لكشف قتلة ابنها ومحاسبتهم، مؤكدة أن دمه لن يذهب هدراً- حسب تعبير البيان. ووصف بيان العائلة القتلة بالفئة الضالة التي لا تعرف الرحمة أو الشفقة، واستغلت الفلتان الأمني لتشيع الفتنة والقتل بين أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها لن تفتح بيتاً للعزاء حتى يتم القصاص ورفع اللثام عن القتلة. وفي تطور لاحق اعترفت "جماعة جيش الإسلام" بمسؤوليتها الكاملة عن قتل المواطن حسن أبو شرخ أول امس، في مخيم جباليا, مشيرة الى أن قتله وقع بطريق الخطأ. وقالت الجماعة في بيان وصل "معا" نسخة عنه " إن ما حدث مع المقتول لم يكن مقصوداً لشخصه وإنما حدث انتهى بكل أسف إلى مقتلة، ونعاهد الله أمام عائلة أبو شرخ بتحمل المسؤولية الكاملة عن حادثة القتل وما يترتب عليها", مثمنة الدور الجهادي والاجتماعي لعائلة أبو شرخ على مدار تواجدها في قطاع غزة- وفق البيان. وتعهدت جماعة جيش الإسلام "تنفيذ شرع الله في مرتكب هذا الحادث المؤسف بعد أن تتضح ملابساته الكاملة باذن الله". |