إسرائيل تشن حربا على قناديل البحر
نشر بتاريخ: 16/07/2013 ( آخر تحديث: 16/07/2013 الساعة: 12:40 )
بيت لحم- معا - تحاول إسرائيل عبر بحث خاص مولته شركة الكهرباء القطرية منع قناديل البحر من الوصول الى شواطئ الدولة العبرية.
وتقوم الحرب ضد قناديل البحر على فكرة اقترب العلماء الإسرائيليين في مدرسة العلوم البحرية التابعة لجامعة حيفا من تحقيقها وتطويرها على إيجاد وبث موجة صوتيه لا تحتملها قناديل البحر وتشكل إزعاجا لها لحساسيتها المفرطة من هذه الموجة وبالتالي إجبار أسراب وقطعان قناديل البحر على الابتعاد ومغادرة الشواطئ.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية التي أوردت النبأ يوم الاثنين ان شركة الكهرباء مولت المشروع وتأمل بتحقيق نجاح سريع وكبير لأنها أكثر الجهات معاناة من قناديل البحر التي تسد فتحات توربينات توليد الطاقة التابعة للشركة.
"نعكف على بحث هو الأول من نوعه ويقوم بدراسة تصرفات وسلوك قناديل البحر ووفقا واستنادا لأبحاث سابقة فان قناديل البحر تستجيب للإشارات والموجات الصوتية لذلك نبحث عن تلك الموجة التي يكرهها قنديل البحر وينزعج منها" قالت الدكتور "تمر ليتون" من مدرسة العلوم البحرية.
وأضافت ليتون "في السابق جرت محاولات عالمية لإبعاد قناديل البحر عبر إقامة حواجز من الفقاعات الهوائية التي تدخل إلى جرس قنديل البحر لكن هذه المحاولات لم تسجل نجاحا حقيقيا فيما فضلت دول أخرى في العالم تجاهل هذه المخلوقات وعدم تكليف نفسها عناء البحث في كيفية إبعادها سوى استخدام بعض الصفيات وهذه الإلية تكفي للتعامل مع أعداد معينة من قناديل البحر لكنها تتوقف عن العمل فور وصول الأسراب الضخمة".
وأخيرا سيتم تطبيق القسم الأول من البحث الإسرائيلي هذا الصيف والصيف القادم وإذا سجل نجاحا كبيرا حينها يمكن القول باكتشاف طريقة جديدة لإبعاد قناديل البحر المزعجة عن شواطئ الاستجمام ومحطات توليد الكهرباء أيضا.
وتقوم الحرب ضد قناديل البحر على فكرة اقترب العلماء الإسرائيليين في مدرسة العلوم البحرية التابعة لجامعة حيفا من تحقيقها وتطويرها على إيجاد وبث موجة صوتيه لا تحتملها قناديل البحر وتشكل إزعاجا لها لحساسيتها المفرطة من هذه الموجة وبالتالي إجبار أسراب وقطعان قناديل البحر على الابتعاد ومغادرة الشواطئ.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية التي أوردت النبأ يوم الاثنين ان شركة الكهرباء مولت المشروع وتأمل بتحقيق نجاح سريع وكبير لأنها أكثر الجهات معاناة من قناديل البحر التي تسد فتحات توربينات توليد الطاقة التابعة للشركة.
"نعكف على بحث هو الأول من نوعه ويقوم بدراسة تصرفات وسلوك قناديل البحر ووفقا واستنادا لأبحاث سابقة فان قناديل البحر تستجيب للإشارات والموجات الصوتية لذلك نبحث عن تلك الموجة التي يكرهها قنديل البحر وينزعج منها" قالت الدكتور "تمر ليتون" من مدرسة العلوم البحرية.
وأضافت ليتون "في السابق جرت محاولات عالمية لإبعاد قناديل البحر عبر إقامة حواجز من الفقاعات الهوائية التي تدخل إلى جرس قنديل البحر لكن هذه المحاولات لم تسجل نجاحا حقيقيا فيما فضلت دول أخرى في العالم تجاهل هذه المخلوقات وعدم تكليف نفسها عناء البحث في كيفية إبعادها سوى استخدام بعض الصفيات وهذه الإلية تكفي للتعامل مع أعداد معينة من قناديل البحر لكنها تتوقف عن العمل فور وصول الأسراب الضخمة".
وأخيرا سيتم تطبيق القسم الأول من البحث الإسرائيلي هذا الصيف والصيف القادم وإذا سجل نجاحا كبيرا حينها يمكن القول باكتشاف طريقة جديدة لإبعاد قناديل البحر المزعجة عن شواطئ الاستجمام ومحطات توليد الكهرباء أيضا.