الأمين العام لاتحاد نقابات العمال شاهر سعد يستقبل وفدا من اتحاد نقابات عمال النرويج

نابلس-سلفيت-معا- استقبل الأمين العام شاهر سعد وفدا يمثل اتحاد نقابات عمال النرويج الذي يزور فلسطين للتضامن وتقصي الحقائق حول أوضاع العمال الفلسطينيين.

وقد ضم الوفد قيادات نقابية لاتحاد نقابات عمال النرويج برئاسة ايلين ستينسارد رئيسة قسم التضامن العمالي العالمي، والمستشار الإعلامي الدولي تاريا كالهيم ومسؤولين عن الصحة والسلامة المهنية ودائرة الشباب.

وقد حضر اللقاء عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية ورؤساء النقابات وعدد من النقابيين والنقابيات، حيث استعرض سعد للوفد الظروف المأساوية التي يعيشها العمال الفلسطينيون من ارتفاع نسبة البطالة والفقر وعدم وجود تشريعات حماية اجتماعية للعمال، وكذلك الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي يواجهها المجتمع الفلسطيني والتعقيدات الناتجة عن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني والذي أدى إلى إيجاد الكثير من التداعيات والمعانيات.

وبين سعد الآثار المدمرة الناتجة عن بناء جدار الفصل والذي سيؤثر على حياة أكثر من نصف مليون مواطن فلسطيني ويجعل من المستحيل تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.

كما تم استعراض بعض الأنشطة النقابية المتعلقة بقضايا الصحة والسلامة المهنية وسبل تطويرها في الأراضي الفلسطينية وكذلك تطوير دائرة الشباب في الاتحاد، أضافه لمناقشة أفاق تطوير التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات بين الاتحاديين.

وقد أعرب الوفد عن تفهمه للصعوبات التي يواجهها العمال والشعب الفلسطيني وأنهم سيقومون بالضغط على حكومتهم لإنهاء هذه المعانيات والتحديات, بعد أن شاهدوا بأم أعينهم طبيعة الممارسات لسلطات الاحتلال والظروف المأساوية التي يعيشها العمال الفلسطينيون من ارتفاع نسبة البطالة والفقر وعدم وجود تشريعات حماية اجتماعية للعمال، وكذلك الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي يواجهها المجتمع الفلسطيني والتعقيدات الناتجة عن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني والذي أدى إلى إيجاد الكثير من التداعيات والمعانيات.

وقد أعرب شاهر سعد عن امتنانه لهذه الزيارة التضامنية والتي تهدف إلى تعميق وتوسيع واستمرار التعاون بين الاتحاديين الفلسطيني والنرويجي، وتنفيذ البرامج المشتركة لتطوير أداء الاتحاد ورفع قدراته في مجالات متعددة خدمة لعمال فلسطين.

كما عبر عن شكره للوفد النرويجي لمواقفه الإيجابية تجاه القضايا التي يواجهها الشعب والعمال الفلسطينيون وخاصة الأوضاع الاقتصادية والسياسية المزرية وانسداد أفق التعاطي مع العملية السلمية نتيجة السياسية العدوانية لسلطات الاحتلال.

وقد عبر الوفد عن دعمه وقناعته بضرورة إحلال السلام في المنطقة على أساس دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام واستقرار.

وقد تعهد الوفد باستمرار العلاقات المتبادلة ودعم النقابات العمالية الفلسطينية والقيام بكل ما هو يلزم من اجل دعم الحركة النقابية الفلسطينية.