ايقاف معمل معجنات عن العمل في الخليل لعدم حصوله على تراخيص
نشر بتاريخ: 16/07/2013 ( آخر تحديث: 16/07/2013 الساعة: 10:16 )
الخليل- معا- قامت طواقم صحة البيئة بمديرية صحة الخليل ومن خلال جولاتها المكثفة التي تقوم بها خلال الشهر الفضيل بايقاف معمل معجنات عن العمل في محافظة الخليل.
وافاد الدكتور ياسر عيسى مدير صحة البيئة في مديرية صحة الخليل ان ايقاف هذا المعمل، كونه يعمل بدون الحصول على التراخيص اللازمة التي تخوله العمل بموجبها، وان هذه التراخيص تتطلب استيفاء هذا المعمل لكافة الشروط الصحية والبيئية المطلوبة والتي لم يتم استيفاؤها من قبل هذا المعمل الذي تم ايقافه عن العمل.
واضاف ايضا ان هذا الايقاف جاء من اجل تصويب وضع هذا المعمل وضرورة تلبيته لكافة الشروط الصحية والبيئية المطلوبة من قبل صحة البيئة وذلك من اجل الحفاظ على صحة المواطنين والصحة العامة.
وأكد، عيسى ان طواقم صحة البيئة ومن خلال جولاتها المشتركة والخاصة بشهر رمضان قد قامت بتنفيذ العشرات من الزيارات الميدانية التفتيشية والتفقدية لمستودعات الاغذية ومحلات تحضير الطعام والحلويات ومستودعات المستوردين وذلك بالتعاون مع الجهات الرقابية الاخرى والتي تضم الضابطة الجمركية والاقتصاد الوطني والزراعة والبيطرة.
كما أشار الى ان ظاهرة بيع العصائر الرمضانية اصبحت ظاهرة مسيطر عليها في محافظة الخليل حيث انه لوحظ ومن خلال الجولات التزام البائعين لهذه العصائر باستخدام العبوات الجديدة وغير المستخدمة سابقا اضافة للسيطرة شبه الكاملة على طريقة والية تحضير القدر وعدم استخدام ورق الجرائد في التغليف او التحمير لما لهذه الظاهرة من اخطار صحية على صحة وسلامة المواطنين.
وأضاف، عيسى ان طواقم صحة البيئة وبدعم كامل من مدير عام صحة الخليل الدكتور خالد سدر وبتوجيهات وزير الصحة الدكتور جواد عواد وإنفاذا لمواد قانون الصحة العامة رقم 20 لسنة 2004 ماضية في جهودها للحد والانتهاء من كافة الظواهر السلبية في تحزين وعرض وبيع المواد الغذائية وكذلك كل ما يؤدي بالاضرار بصحة المواطن وجعل بيئته غير صحية وذلك من خلال اعمالها من متابعة شكاوى التلوث والمكاره الصحية والإضرار بصحة المواطنين.
ودعا المواطنين الى ضرورة التعاون في هذا المجال وضرورة فهم وادراك ان مسؤولية النهوض بالواقع الصحي والبيئي في فلسطين ليست مسؤولية وزارة الصحة وحدها او الوزارات الاخرى بل هي جهود مشتركة يشارك فيها الجميع المواطن والمسؤول والوزارة المسؤولة والجهات الاخرى، مثمنا في الوقت نفسه جهود طواقم صحة البيئة في مديرية صحة الخليل على هذه الجهود رغم الكثير من المعيقات الفنية واللوجستية.
وافاد الدكتور ياسر عيسى مدير صحة البيئة في مديرية صحة الخليل ان ايقاف هذا المعمل، كونه يعمل بدون الحصول على التراخيص اللازمة التي تخوله العمل بموجبها، وان هذه التراخيص تتطلب استيفاء هذا المعمل لكافة الشروط الصحية والبيئية المطلوبة والتي لم يتم استيفاؤها من قبل هذا المعمل الذي تم ايقافه عن العمل.
واضاف ايضا ان هذا الايقاف جاء من اجل تصويب وضع هذا المعمل وضرورة تلبيته لكافة الشروط الصحية والبيئية المطلوبة من قبل صحة البيئة وذلك من اجل الحفاظ على صحة المواطنين والصحة العامة.
وأكد، عيسى ان طواقم صحة البيئة ومن خلال جولاتها المشتركة والخاصة بشهر رمضان قد قامت بتنفيذ العشرات من الزيارات الميدانية التفتيشية والتفقدية لمستودعات الاغذية ومحلات تحضير الطعام والحلويات ومستودعات المستوردين وذلك بالتعاون مع الجهات الرقابية الاخرى والتي تضم الضابطة الجمركية والاقتصاد الوطني والزراعة والبيطرة.
كما أشار الى ان ظاهرة بيع العصائر الرمضانية اصبحت ظاهرة مسيطر عليها في محافظة الخليل حيث انه لوحظ ومن خلال الجولات التزام البائعين لهذه العصائر باستخدام العبوات الجديدة وغير المستخدمة سابقا اضافة للسيطرة شبه الكاملة على طريقة والية تحضير القدر وعدم استخدام ورق الجرائد في التغليف او التحمير لما لهذه الظاهرة من اخطار صحية على صحة وسلامة المواطنين.
وأضاف، عيسى ان طواقم صحة البيئة وبدعم كامل من مدير عام صحة الخليل الدكتور خالد سدر وبتوجيهات وزير الصحة الدكتور جواد عواد وإنفاذا لمواد قانون الصحة العامة رقم 20 لسنة 2004 ماضية في جهودها للحد والانتهاء من كافة الظواهر السلبية في تحزين وعرض وبيع المواد الغذائية وكذلك كل ما يؤدي بالاضرار بصحة المواطن وجعل بيئته غير صحية وذلك من خلال اعمالها من متابعة شكاوى التلوث والمكاره الصحية والإضرار بصحة المواطنين.
ودعا المواطنين الى ضرورة التعاون في هذا المجال وضرورة فهم وادراك ان مسؤولية النهوض بالواقع الصحي والبيئي في فلسطين ليست مسؤولية وزارة الصحة وحدها او الوزارات الاخرى بل هي جهود مشتركة يشارك فيها الجميع المواطن والمسؤول والوزارة المسؤولة والجهات الاخرى، مثمنا في الوقت نفسه جهود طواقم صحة البيئة في مديرية صحة الخليل على هذه الجهود رغم الكثير من المعيقات الفنية واللوجستية.