|
النائب صرصور يستنكر اعتداء الشرطة الاسرائيلية على المتظاهرين
نشر بتاريخ: 16/07/2013 ( آخر تحديث: 16/07/2013 الساعة: 14:06 )
القدس - معا - استنكر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية - الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير في الكنيست الاسرائيلي، اعتداء الشرطة الاسرائيلية على عشرات المتظاهرين، واعتقال وجرح أكثر من عشرين منهم، وذلك بعد انتهاء المظاهرة (الاثنين 15.7.2013 ) التي أعلنت عنها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالتعاون والتنسيق مع لجنة التوجيه العليا للعرب في النقب، رفضاً لمخطط ( برافر – بيجين ) "العنصري".
واعتبر الاعتداء : " استفزازا غير مبرر لمظاهرة سلمية جاءت لتعبر عن قلق الجماهير العربية على مستقبلها في ظل إصرار إسرائيل على ملاحقتها وحصارها في أكثر المجالات حساسية وهي الأرض، داعيا إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين، والتحقيق في الاعتداء واستخلاص العبر وتقديم عناصر الشرطة الاسرائيلية المعتدين إلى العدالة، مشيدا في الوقت ذاته بنجاح الإضراب والمظاهرات التي تم تنظيمها في النقب والمثلث والجليل، والتي أثبتت كلها : " عمق وعي المجتمع العربي وقدرته على الارتفاع بآليات نضاله السمي ضد مخططات إسرائيل، الأمر الذي يشكل مرحلة مهمة على طريق التصدي بقوة لهذه المخططات، وإجهاضها بكل طريقة ممكنة". وشارك النواب عن القائمة العربية الموحدة بالكنيست الاسرائيلي: صرصور والطيبي وأبو عرار في مظاهرة بئر السبع، إضافة إلى حشد كبير من قيادة وكوادر الحركة الإسلامية وذراعها السياسية، كما وشاركت قياداتها وكوادرها في مظاهرتي المثلث الجليل جنبا إلى جنب مع الفعاليات السياسية والفعاليات الإسلامية والوطنية، حيث بعثت المظاهرات إضافة إلى الإضراب الشامل برسالة واضحة إلى الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي، مفادها أن الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل لن تفرط أبدا في حقها بالعيش الكريم على أرضها وفي وطنها الذي لا وطن لها سواه، مهما كلفها ذلك من ثمن، وعلى إسرائيل وحكوماتها أن تعي هذه الحقيقة جيدا، مما يستدعي قرار فوريا بإلغاء مخطط ( برافر – بيجين )، والاعتراف الفوري بالقرى العربية غير المعترف بها، وكذلك الاعتراف بملكية العرب في النقب على أرضهم التي عاشوا عليها وفيها مئات السنين قبل أن توجد إسرائيل. |