وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخليل- "التعليم البيئي" يختتم تدريباً لـ 5 مؤسسات

نشر بتاريخ: 16/07/2013 ( آخر تحديث: 16/07/2013 الساعة: 15:34 )
الخليل - معا - اختتم مركز التعليم البيئي- الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، المرحلة الأولى من سلسلة التدريب البيئي لخمس مؤسسات ضمن مشروع "أركان الجوار" في الضفة الغريبة 2009-2014 - المرحلة الثانية"، الذي يهدف إلى المساهمة في الحد من تعرض الفلسطينيين للفقر، وتحسين سبل العيش، والحصول على الخدمات الأساسية، وبناء قدرات المنظمات غير الحكومية جنوب الضفة الغربية، والمنفذ من مؤسسة "الأكشن أيد – فلسطين"، في تسعة مواقع شمال وجنوب محافظة الخليل بالشراكة مع 13 مؤسسة أهلية قاعدية، والممول من الوكالة الاسترالية للتنمية الدولية.

واستهدف التدريب 80 ناشطا ومتطوعاً وأعضاء جمعيات: نهضة شباب الريف في صوريف، ومركز الفجر الثقافي بقرية الكوم، والمرأة للعمل الخيري في بيت أمر، وملتقى سيدات سكة، وسيدات كرمة.

وتلقى المتدربون على مدار 24 ساعة مهارات: الاتصال الفعّال وعناصره وعوائقه، وطرق إعداد الأخبار، والشروط التي يجعلها صالحة للنشر، واشتراطات إدارة الاجتماعات، وسبل تطويعها لخدمة عمل المؤسسات، وأساسيات إطلاق المبادرات، ومفاهيم بيئية تثقيفية في حقول المياه والهواء والأرض والنفايات الصلبة والتغير المناخي، وقانون البيئة. إضافة إلى جولة ميدانية في مقر "التعليم البيئي" ببيت جالا؛ للتعرف على التنوع الحيوي، وتحجيل الطيور، وغيرها من مفاهيم خضراء.

وناقش المشاركون في اللقاءات، التي تناوب عقدها بين مركز التعليم البيئي، وفي البلدات والقرى الخمس، الواقع البيئي ببلداتهم، واستعرضوا التحديات التي تواجهها، وأطلقوا أنوية لمبادرات محلية، سيجري تطويرها وتنفيذها في الفترة القادمة.

وبين المبادرات المقترحة، تشجير شوارع صوريف، وإطلاق حديقة نباتية تعليمية فيها، وتنظيف طرقات قرية سكة وغرسها بالأشجار، جنوب غرب الخليل، ومنع حرق الإطارات لغرض الحصول على المعادن في كرمة، وإطلاق حملات للحد من انتشار البعوض، ومعالجة الذباب في قرية الكوم، إلى جانب مبادرة في بيت أمر لفرز النفايات، بالتعاون مع مؤسسات البلدة ومواطنيها.

وأشار المدير التنفيذي لمركز التعليم البيئي سيمون عوض إلى أن الهدف من عقد التدريب، دفع التفكير البيئي في الجمعيات الشبابية والنسوية في مختلف المحافظات، وتمكينها ودعمها لأجل إطلاق مبادرات تطبيقية، تخفف من التلوث والتخريب، وتدعم التوجه البيئي لمختلف فئات المجتمع. وأضاف إن اللقاءات سعت إلى تطوير المبادرات، والترويج لها، ودفعها للمضي قدماً، بهدف التغيير، وعدم الاكتفاء بوصف التراجع الحاصل، أو انتقاد غياب الوعي البيئي عن المجتمع.

وأكد المشاركون من الجمعيات الخمس، بأنها المرة الأولى التي تفتح فيها نقاشات بيئية، ويجري خلالها التخطيط لمبادرات خضراء، ستساهم في تغيير أحوال بلداتهم.

وقالوا إن التدريب سيساهم في إعادة ترتيب أولويات المؤسسات المشاركة، ووضع البيئة وقضاياها على جدول أعمال الجمعيات، والأهم البدء بتنفيذ مبادرات صغيرة، تكبر بالتدريج.