وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المحافظ طوباسي يستقبل وفدا من مركز القدس للمساعدات القانونية

نشر بتاريخ: 16/07/2013 ( آخر تحديث: 16/07/2013 الساعة: 15:55 )
طوباس - معا - استقبل محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي وفدا من مركز القدس للمساعدة القانونية ضم مدير المركز عبد الله حماد وعدد من المحامين والمستشارين قبيل جولة لهم في الاغوار الشمالية برفقة عدد من ممثلي سفارات وممثليات دول الاتحاد الاوروبي لدى دولة فلسطين للأغوار الشمالية للإطلاع على ما تعانيه من انتهاكات يومية بحق المواطنين.

وأشار المحافظ طوباسي الى ضرورة العمل الجاد من قبل المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال لوقف اجراءتها بالأغوار الشمالية ضد المواطنين الامنين والمحرومين من ابسط مقومات الحياة نتيجة تلك السياسات التي تقودها حكومة الاحتلال في منطقة الاغوار الشمالية من المحافظة والتي تسعى مؤسساتها الى تقديم الخدمات بكل ما تستطيع من امكانيات ورغم كافة الاعاقات من الاحتلال.

وبحث المحافظ طوباسي مع مركز القدس امكانية المساعدة القانونية في مجال تمكين القرى والتجمعات من اعداد وتوسعة المخططات الهيكيلية وخصوصا بالمناطق البدوية وتجمعات الاغوار الشمالية.

بدوره، اشار حماد ان الهدف من الزيارة هو اطلاع الوفود الاجنبية من ممثلي السفارات على معاناة المواطنين على ارض الواقع مشرح الانتهاكات من الناحية القانونية وبحث مدى الامكانية لديهم في الضغط على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها للقوانين الدولية والإنسانية ونظرا لما يشكله الاغوار من منطقة استراتيجية تتعلق بالأمن الغذائي الفلسطيني وركيزة هامة بالاقتصاد المحلي.

وتم الاتفاق على اقامة ورشة عمل بالتعاون مع المحافظة والحكم المحلي يتم فيها بحث الاحتياجات للمخططات الهيكيلية للتجمعات والقرى بالأغوار الشمالية.

وبعد اللقاء توجه وفد مركز القدس للمساعدات القانونية برفقة مسؤول ملف الاغوار معتز بشارات ورئيس مجلس الملح والمضارب البدوية الى الاغوار الشمالية حيث التقوا بوفد من ممثلي سفارات دول الاتحاد الاوروبي في عين الحلوة بالمالح.

واستمع الحضور لشرح مفصل من رئيس المجلس عارف دراغمة حول ما يدور في رحى الاغوار من اجراءات وانتهاكات تمس عصب الحياة الرئيسية من منع وتجفيف لمصادر المياه ومنع وصل الكهرباء والطرق اضافة الى هدم المساكن والبركسات وتضيق سبل العيش لإجبار المواطنين على الرحيل من مناطق سكناهم.

وقارن معتز بشارات مسئول ملف الأغوار بين النعيم الذي يعيش في المستوطنين بالأغوار وبين مواطنيه الفلسطينيين أصحاب الأرض الذين يعانون من ضمنك العيش نتيجة منع قوات الاحتلال والمستوطنين مواطني الاغوار من استغلال مياههم وأراضيهم بل واستغلالها لصالح الاستيطان وتهويد المنطقة.

وطالب بشارات الوفد الاجنبي بضرورة ممارسة الضغط عبر السفارات والممثليات لدى دولة الاحتلال من اجل وقف الانتهاكات ووازالة الحواجز والمضايقات حتى تستطيع مؤسسات الدولة القيام بواجباتها تجاه مواطنيها اضافة الى دعم اقامة مشاريع تنموية بالمنطقة لتمكين المواطنين من الصمود والثبات بارضهم.

وزار الوفد الضيف ومركز القدس منطقة الحديدية واطلعوا على ما خلفته جرافات الاحتلال من تدمير للمساكن وتهجير للسكان الأسبوع المنصرم وللمرة الثانية خلال شهر.