عشراوي: التعليمات الملزمة للمجلس الأوروبي نقلة نوعية بمواجهة الاحتلال
نشر بتاريخ: 16/07/2013 ( آخر تحديث: 16/07/2013 الساعة: 15:58 )
رام الله - معا - أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي اليوم ان التعليمات الملزمة التي أصدرها المجلس الأوروبي بمنع تمويل او تعاون مع مؤسسات او اشخاص ومنظمات من المستوطنات في الضفة والقدس الشرقية تشكل تطوراً هاما في طريقة معاملة الاتحاد الأوروبي مع الاحتلال الاسرائيلي، وترجمة لمواقف وبيانات الاتحاد الأوروبي الى قرارات فعالة وخطوات ملموسة.
واعتبرت عشراوي هذا التحول من المستوى اللفظي الى المستوى العملي نقلة نوعية من شأنها التأثير إيجابياً على فرص السلام.
ورحبت عشراوي بهذه التعليمات وشددت على أنها تأتي في سياق الاعتراف بعدم شرعية الاحتلال والاستيطان.
وأضافت عشراوي خلال لقائها اليوم في مقر منظمة التحرير مع كل من السيد إد بولز عضو البرلمان البريطاني، والقنصل البريطاني العام السير فنسنت فين، وممثلين عن القنصلية البريطانية العامة في القدس. "من الواضح أن الحكومة الائتلافية الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هي من أكثر الحكومات التزاما بتعزيز الاستيطان على حساب السلام، فالمطلوب من وزير الخارجية الأمريكية جون كيري من أجل انجاح مبادرته الزام اسرائيل بمرجعية العملية السياسية، وقرارات الأمم المتحدة 242 و 338 ومبدأ الأرض مقابل السلام. بالاضافة الى ضرورة الزام اسرائيل بالاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي، والانسحاب إلى حدود عام 1967، ووقف جميع الانتهاكات وفي مقدمتها الأنشطة الاستيطانية كافة، والحصار ونقاط التفتيش ونظام السيطرة الذي يفرضه الاحتلال العسكري على فلسطين، وعليها الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، و الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وإعادة فتح المؤسسات في القدس".
وحثّت عشراوي بقية دول العالم أن تتعامل مع اسرائيل بهذا المنطق، وقالت:" لقد حان الوقت لدول العالم أن تصل الى استنتاجات بضرورة تحويل الاحتلال الى مشروع مكلف وليس مصدر ربح لاسرائيل".
واعتبرت عشراوي هذا التحول من المستوى اللفظي الى المستوى العملي نقلة نوعية من شأنها التأثير إيجابياً على فرص السلام.
ورحبت عشراوي بهذه التعليمات وشددت على أنها تأتي في سياق الاعتراف بعدم شرعية الاحتلال والاستيطان.
وأضافت عشراوي خلال لقائها اليوم في مقر منظمة التحرير مع كل من السيد إد بولز عضو البرلمان البريطاني، والقنصل البريطاني العام السير فنسنت فين، وممثلين عن القنصلية البريطانية العامة في القدس. "من الواضح أن الحكومة الائتلافية الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هي من أكثر الحكومات التزاما بتعزيز الاستيطان على حساب السلام، فالمطلوب من وزير الخارجية الأمريكية جون كيري من أجل انجاح مبادرته الزام اسرائيل بمرجعية العملية السياسية، وقرارات الأمم المتحدة 242 و 338 ومبدأ الأرض مقابل السلام. بالاضافة الى ضرورة الزام اسرائيل بالاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي، والانسحاب إلى حدود عام 1967، ووقف جميع الانتهاكات وفي مقدمتها الأنشطة الاستيطانية كافة، والحصار ونقاط التفتيش ونظام السيطرة الذي يفرضه الاحتلال العسكري على فلسطين، وعليها الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، و الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وإعادة فتح المؤسسات في القدس".
وحثّت عشراوي بقية دول العالم أن تتعامل مع اسرائيل بهذا المنطق، وقالت:" لقد حان الوقت لدول العالم أن تصل الى استنتاجات بضرورة تحويل الاحتلال الى مشروع مكلف وليس مصدر ربح لاسرائيل".