وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز القدس يطلع وفدا أوروبيا على الاوضاع بتجمع المالح والاغوار بطوباس

نشر بتاريخ: 16/07/2013 ( آخر تحديث: 16/07/2013 الساعة: 16:49 )
طوباس - معا - اطلع مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان وفدا ديبلوماسيا أوروبيا، ضم ديبلوماسيين من القنصلية الفرنسية والقنصلية البلجيكية والقنصلية البريطانية وأعضاء من مكتب برنامج التطوير الاقتصادي البريطاني في الاراضي المحتلة (DFID) لتجمع المالح في محافظة طوباس على الأوضاع الراهنة في المالح والمحافظة بشكل عام، جراء تهديدات الاحتلال المتكررة للفلسطينيين في مواطنهم وفي لقمة عيشهم.

وأطلع مركز القدس، الوفد، على تطورات التدخل القانوني التي وصلت مؤخرا إلى استصدار أوامر احترازية لتجميد عمليات الهدم التي انذرت بها سلطات الاحتلال أهالي القرية، والتي طالت 69 منشأة ما بين زراعية وسكنية وبركس.

وشدد عصام العاروري، مدير مركز القدس للمساعدة القانونية على أن العمل الجاد من أجل إيجاد حلول جذرية تمنع اضطهاد دولة الاحتلال لحق الفلسطيني في السكن والعيش بكرامة يحتم علينا موائمة العمل والجهود الديبلوماسية والسياسية لضمان إلزام دولة الاحتلال باحترام حقوق الإنسان.

من جانبه، قال عارف ضراغمة، رئيس مجلس محلي تجمع المضارب البدوية في الأغوار الشمالية، أن معاناة أهل المالح لا تقف عند حدود التهجير والهدم المتكرر من قبل سلطات الاحتلال، بل أنها تطال أحلام وآمال اطفالها وشيوخها، التي يدمرها وضع الاحتلال لعقبات في وجه تطوير البنية التحتية للتجمعات البدوية والتي تشمل معاناة أبنائهم في سبيل التعليم، ومعاناة أهل المنطقة مع شح المياه، وكذلك عدم توفر مراكز صحية قريبة.

وشدد ضراغمة على أن التجمعات البدوية في المنطقة واعية لكون عمليات التهجير المتكررة التي تحاول سلطات الاحتلال فرضها هي جزء من مخطط كامل لتهجير البدو، واشار إلى اهمية تجنيد الجهود الديبلوماسية لتحقيق حرية الشعب الفلسطيني وتخليصه من تسلط الاحتلال وقمعه.

وشارك في الجولة معتز بشارات، مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس وحقوقيون من مجلس اللاجئ النرويجي وأعضاء من لجنة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في حالات الطارئ (EWASH).