وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحكومة المقالة تدين التحريض الاعلامي ضد القطاع وتطالب بفتح معبر رفح

نشر بتاريخ: 16/07/2013 ( آخر تحديث: 17/07/2013 الساعة: 01:21 )
غزة - معا - طالبت الحكومة المقالة بفتح معبر رفح بشكل كامل وعلى مدار الساعة في كلا الاتجاهين، وإيجاد حل سريع للتبادل التجاري وتوريد ما يحتاجه قطاع غزة من بضائع وسلع ومستلزمات، وخاصة في ظل حصار الاحتلال المستمر للقطاع.

وأدانت الحكومة المقالة خلال اجتماعها الاسبوعي استمرار الحملة الإعلامية من قبل وسائل إعلام مصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وضد قطاع غزة، ونددت بتصاعد الخطاب التحريضي ضد اللاجئين السوريين والفلسطينيين داخل الأراضي المصرية، والحث على العنف والكراهية في بعض وسائل الإعلام المحلية ضدهم.

كما أدانت لجوء بعض الاعلاميين المصريين لنشر أخبار ومعلومات مغلوطة تثير الكراهية ضد الفلسطينيين، ودعت جميع وسائل الاعلام للتوقف عن بث الأكاذيب والحض على الكراهية، حاثة الصحفيين والكتاب لعدم الانجرار وراء هذه الحملات المغرضة.

وطالبت الحكومة المقالة بضرورة تجنيب مخيمات اللجوء في سوريا ولبنان للمشاكل الداخلية، وضرورة حقن الدماء الفلسطينية، كما تتمنى أن يسود الأمن والاستقرار في البلاد العربية.

كما حذرت من خطورة وتداعيات اقتحامات المستوطنين المدعومين من قبل قوات الاحتلال للمسجد الأقصى في حملات منظمة ومستمرة عشية ما يسمى " ذكرى خراب الهيكل المزعوم".

وقالت إن المسجد الأقصى يمر بمرحلة خطيرة، وإن هناك دلائل خطيرة جداً، تؤكد أن الهجمات المجنونة على المسجد الأقصى هذه قد تزداد بعد نهاية شهر رمضان.

وحذرت من استمرار الإجراءات العنصرية التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد أهلنا في فلسطين المحتلة عام 1948م، والتي كان آخرها مخطط "برافر" والذي سيتم بموجبه مصادرة آلاف دونمات الأراضي وتهجير آلاف المواطنين.

ودعت الحكومة المقالة أهلنا في فلسطين المحتلة عام 1948م إلى ضرورة التكاتف والتوحد لمواجهة مخططات الاحتلال والتصدي لها بكل حزم، داعية شعبنا الفلسطيني إلى رفض هذه الاجراءات العنصرية بكل الطرق والتي ستؤدي لإفشال مخططات

وأدانت الحكومة المقالة بشدة الأحكام الجائرة الذي أصدرها الاحتلال ضد النائب المقدسي محمد طوطح، والوزير السابق خالد أبو عرفة. وترى أن هذه الأحكام الجائرة تأتي في سياق الحملة الشرسة على المقدسيين ومدينتهم المحتلة.

وحذرت من مغبة استمرار الاحتلال في ممارسة جرائمه ضد الأسرى خصوصا المضربين منهم، ونحمله كامل المسئولية عن حياتهم وسلامتهم، وخاصة الأسير القائد عبد الله البرغوثي والذي تدهورت صحته بشكل كبير.

ودعت كافة المنظمات الحقوقية والانسانية وأحرار العالم للتحرك الفاعل والعاجل لإنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى من الموت الحقيقي الذي يتهدّدهم بفعل إرهاب وإجرام السجّان الإسرائيلي.

كما طالبت هيئة الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي متابعة أحوال الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام، وتقديم كل مساعدة ممكنة من أجل مواجهة سياسة الإهمال الطبي التي تتبناها سلطات السجون الإسرائيلية.