|
ورشة عمل في جامعة النجاح الوطنية حول مشروع دعم البرنامج الفلسطيني التعليمي
نشر بتاريخ: 24/04/2007 ( آخر تحديث: 24/04/2007 الساعة: 20:03 )
نابلس-سلفيت-معا- عقدت كلية العلوم التربوية في جامعة النجاح الوطنية ورشة عمل خاصة لمشروع دعم البرنامج الفلسطيني التعليمي وذلك برعاية التعاونية الإيطالية ومؤسسة UNDP ووزارة التربية والتعليم وذلك في قاعات المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات في الحرم الجامعي الجديد في منطقة الجنيد، وشارك في الورشة ست مدارس من محافظة نابلس وهي مدرسة الحاج معزوز المصري، ومدرسة ذكور جردانه، ومدرسة بنات بيت ايبا الثانوية، ومدرسة ذكور روجيب الثانوية، ومدرسة برهان كمال الاساسية، ومدرسة بنات ياسر عرقات الاساسية.
وفي بداية الورشة القى الدكتور علي حبايب عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة كلمة ترحيبية بالمشاركين على حضورهم هذه الورشة، بعد ذلك نوه الى مدى اهتمام الشعب الفلسطيني بالعلم منذ القدم واضاف ان الشعب الفلسطيني لا يمتلك من الثروات الطبيعية الشيء الكثير ولكنه يفتخر بين الامم بمدى اهتمامه بالعلم والتعلم. واشار الى ان هذا النهج في التعليم يستمر من خلال الشراكة التي تعمل على تمتين قدرة المدرسة على التحسين الذاتي واستغلال الموارد المتوفرة استغلالا صحيحا بما يكفل التحسن في الاداء من داخل المدرسة مباشرة وبمساعدة و التزام الاطراف الاخرى داخل الاطار التعليمي بما يمثله من وزارة التربية والتعليم والجامعات والمعلمين و المدارس وكذلك طلبتها. ثم القى الدكتور غسان الحلو المحاضر في كلية التربية محاضرة تناول فيها طبيعة اداء المدرس في داخل غرفة التدريس وكيف له ان يتحول الى انسان مبدع امام طلبته بحيث يخلق نوع من التجلي والانسجام التعليمي مما يؤثر ايجابا على مدى فهم الطالب للمواد التي يدرسها. المدراء والمدرسون المشاركون في ورشة العمل من مختلف المدارس المشاركة تحدثوا كل عن تجربته التدريسية خلال سنوات الخبرة لكل واحد منهم وتناولوا في كلماتهم المراحل التي مروا بها خلال سنوات العمل كمدرسين والظروف التي رافقت كل مرحلة من المراحل السابقة. وقدم الدكتور علي حبايب ورقة عمل حول عناصر المادة الدراسية تناول فيها الاستعداد والقدرة والقابلية كما تناول فيها الدافعية وخلق الرغبة لدى الطلاب في كيفية تعلم الدرس من خلال الاهتمام وشعورهم بالحاجة الى التعلم وتطرق في ورقة عمله الى موضوع كسب الانتباه والمشاركة في الحصة الدراسية من خلال اثارة الاسئلة واستخدام وتفعيل الانشطة المدرسية. وفي نهاية الورشة ابدى المشاركون في الورشة رغبتهم لعقد المزيد من هذه الورشات لما لها من فائدة في تنمية قدراتهم تنمية ذاتية تساعد على الرقي بالعمل بالمستوى التعليمي. |