وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهيئة الإسلامية تحذر من مخططات ومنشآت جديدة تستهدف مقبرة "مأمن الله"

نشر بتاريخ: 17/07/2013 ( آخر تحديث: 17/07/2013 الساعة: 12:57 )
القدس - معا - حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاربعاء، من شروع بلدية الاحتلال بالقدس وضع الخطط ورسم المخططات لبناء فنادق ومنشآت سياحية وتجارية وعقارية على أجزاء من مقبرة 'مأمن الله' الإسلامية التاريخية في القدس المحتلة، مشيرةً الى استمرار سلطات الاحتلال انتهاك حرمة المقبرة ومواصلة عمليات الحفر والتدمير والتهويد، اضافة لنبش رفاة المسلمين من ائمة وعلماء.

واشارت الهيئة إلى ان المنشأت ستكون في الجهة المقابلة للموقع الذي يُبنى فيها الآن ما يسمى بـ'متحف التسامح' بوضع حد لهذة الممارسات والاجراءات التي تنكل فيها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالاموات في قبورهم، حيث عمليات مصادرة الاراضي التابعة لمقبرة مأمن الله مستمرة، ناهيك عن عمليات التهويد قي المنطة من خلال بناء الحدائق التلمودية، والكنس والمرافق العامة، فمقبرة مأمن الله وما يحيطها اصبحت منطقة تلمودية بحته لا تمد بصلة لما كانت معروفة به سابقاً.

من جهته اعتبر الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية الدكتور حنا عيسى استمرار "اسرائيل" بطمس معالم مقبرة مأمن الله، ونبش قبور المسلمين، وتدمير رفاة الائمة والعلماء، واسبدالها بمعالم ومنشآت يهودية وحدائق على الرغم من السخط المقدسي الفلسطيني اولا، والتنديد العالمي، تحدي اسرائيلي واضح للحرمة الاسلامية، والحق الفلسطيني، وكافة القوانين والاعراف والمواثيق الدولية، التي تدعو الى احترام الديانات المختلفة واتباعها، ودليل واضح على ان اسرائيل باتت دولة فوق القانون.

يذكر أن مقبرة مأمن الله تبلغ مساحتها تبلغ مساحتها 200 دونم، فيها قبور لصحابة وتابعين وعلماء وشهداء، وعملت اسرائيل على تجريف مئات القبور وتدنيس رُفات أصحابها وإنتهاك حرمة امواتها، ناهيك عن سرقة مساحات شاسعة من اراضيها وتحويلها لـ "سوق ماميلا"، تمهيداً لبناء متحف التسامح، وينوي سلطات الإحتلال تحويل جزءا اخر مِنها إلى حديقة كِلاب، ومقهى ومواقف سيارات.