وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة الحق ومكتب المفوّض السامي يعقدان دورة تدريبية حول دور المحامين في الدفاع عن حقوق الإنسان

نشر بتاريخ: 24/04/2007 ( آخر تحديث: 24/04/2007 الساعة: 20:12 )
البيرة- معا- افتتحت في مدينة البيرة اليوم دورة تدريبية بعنوان "دور المحامين في الدفاع عن حقوق الإنسان" تعقدها كل من مؤسسة الحق ومكتب المفوّض السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتستمر لثلاثة أيام بمشاركة 25 محامياً ومحامية من مناطق الضفة الغربية المختلفة.

وقد بدأت أعمال الدورة التي تعقد في فندق السيتي إن بالاس بكلمة للسيدة جون ري، مديرة مكتب المفوّض السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، شكرت فيها الحضور وأثنت على اهتمامهم وجهودهم للوصول إلى منطقة رام الله من شمال وجنوب الضفة الغربية رغم الإغلاق المفروض من قبل جيش الاحتلال والذي أدى إلى تأخير وصول العديد منهم.

وأعربت ري عن تمنياتها بأن تشكل هذه الدورة فرصة لتعزيز العلاقة بين المحامين الفلسطينيين ومكتب المفوّض السامي لحقوق الإنسان. مضيفة أن من بين أهداف الدورة التعريف بآليات حقوق الإنسان والأدوات المتاحة في نظام حقوق الإنسان الدولي مع التركيز على الآليات الخاصّة التي تمتاز بسهولة الوصول إليها واستخدامها.

وأشارت مديرة مكتب المفوّض السامي إلى أنّ الصوت الفلسطيني غير مسموع بشكل كاف في كافة الملتقيات الخاصة بحقوق الإنسان، وعليه تمنّت أن يتمكّن المشاركون في الدورة مع نهايتها من استخدام كافة الآليات المتوفرة.

وفي كلمته الافتتاحية، شدّد شعوان جبّارين، مدير عام مؤسسة الحق، على أنه رغم الإحباط والألم الذي يسود الكثيرين عند سماع الحديث عن حقوق الإنسان، التي هي في الأصل يجب أن تعاش لا أن ينظّر فيها، إلا أنّ ما يريح قليلاً هو رؤية محامين يدركون ماهية حقوق الإنسان ويعملون من أجلها دون كلل أو ملل.

هذا وسيتم خلال أيام الدورة الثلاثة تناول مواضيع عدّة من بينها مقدمة تعريفية حول القانون الدولي لحقوق الإنسان وأبرز الاتفاقيات المتعلقة به، وبنية مكتب المفوّض السامي لحقوق الإنسان وتواجده الميداني ودوره في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وضمانات احترام الحقوق والحريات في فلسطين، وأثر الظروف الاستثنائية على وضع حقوق الإنسان وحرياته، والآليات الناجمة عن ميثاق الأمم المتحدة والتزامها بتعزيز وحماية حقوق الإنسان.