وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شاطئ البحر ملاذ الصائمين هرباً من ارتفاع الحرارة وانقطاع الكهرباء بغزة

نشر بتاريخ: 17/07/2013 ( آخر تحديث: 18/07/2013 الساعة: 10:15 )
غزة- تقرير معا - تلجأ كثيراً من العائلات الغزية لقضاء وقتها على شاطئ البحر خاصة في رمضان هرباً من ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر عن المنازل.

وقبيل المغرب بساعات قليلة تتجه العائلات إلى البحر مصطحبة معها طعامها لتجلس قليلاً مستمتعة بهواء البحر قبل تناولها طعام الإفطار.

المواطنة غيداء ظاهر بينت لـ "معا" أنها تذهب وعائلتها لتناول وجبة الإفطار على شاطئ البحر في شهر رمضان، مبينة أنهم يفضلون الخروج في أوقات انقطاع التيار الكهربائي.

وقالت:" البحر هو المتنفس الوحيد لسعادتنا"، مشيرة إلى أنها تقوم بطهي وتحضير الطعام في المنزل وبعدها تتجه إلى البحر قبل آذان المغرب لتتناول الطعام على شاطئ البحر.
|229163|
وأشارت إلى أنهم يقضون يومهم على البحر حتى ساعات الليل المتأخرة، مشيرة إلى أنهم يعودون بعدها إلى المنزل لتناول السحور ومن ثم الراحة والنوم.

علاء الحلو أكد لـ"معا" أن الأوضاع الاقتصادية السيئة في غزة تدفع الناس للترفيه عن أنفسهم في الأماكن قليلة التكلفة، ومن أبرزها البحر.

وبين الحلو أن ارتفاع درجات الحرارة في الصيف وانقطاع التيار الكهربائي يجعلهم يتوافدون على البحر.

وقال:" أذهب في كثير من الأحيان مع أصدقائي للإفطار في رمضان على شاطئ البحر"، مبيناً أن هواء البحر يعطي راحة نفسية للإنسان ويجعله في منأى عن مشاكل الحياة المختلفة التي تدور حوله.

وأوضح الحلو أن السهرات الرمضانية لديها نكهة خاصة على شاطئ البحر موضحاً أن عائلات كثيرة تتجمع في ذلك الوقت هناك وتقضي أوقاتا ممتعة.

ويبقى شاطئ البحر صاحب المكان الأكثر إقبالاً من قبل الغزيين خلال فترة الصيف للترفيه عن أنفسهم ولقضاء أوقاتهم بعيداً عن الحر.
|229162|