وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو حبيب: الأندية تبالغ بأسعار اللاعبين وأخشى على استمرارها

نشر بتاريخ: 17/07/2013 ( آخر تحديث: 17/07/2013 الساعة: 16:26 )
بيت لحم - معا – خليل الرواشدة: ضمن زاوية " سهرات رمضانية " التي تتخصص بالعديد من القضايا الرياضية المتعلقة باللاعبين من مختلف الدرجات، المدربين، الإعلاميين ورؤوسا الأندية، وتهدف للكشف عن سيرهم فقد تم الحديث مع نجم الجدعان "عبد الحميد أبو حبيب" في إحدى السهرات التي سرد فيها تاريخه الرياضي واهم المحطات التي عاشها وقضايا كثيرة خلال مسيرته الرياضية حتى هذه اللحظة.

النشأة الرياضية
البداية كأي طفل يمارس اللعبة في الاماكن الواسعة حول البيت والحارات، وانتقلت تدريجيا إلى المدارس حتى أن استقر اللعب في الفريق الثاني لشباب خانيونس وبعدها تم الترفيع إلى الفريق الأول في نفس النادي.

الوصول إلى الفريق الأول
يذكر أبو حبيب أنه تم اللعب ضمن صفوف الفريق الأول لشباب خانيونس عند سن 16، حيث تمت المشاركة رسميا في تدريبات الفريق والمباريات الودية والرسمية، ويعود الفضل في ذلك إلى المدرب القدير نعيم سلامة الذي كانت تربطه علاقة قوية بأخيه الأكبر وخضع أبو حبيب وقتها للتجربة الأصعب التي لاقت اهتمام المدرب وشجعه على الاستمرار والتواصل في اللعبة.
|229087|

الانجازات مع خانيونس
كثير من الانجازات التي كان يحققها الفريق لكن الفترة التي قضيتها مع خانيونس حصدنا خلالها على صعيد الدوري الترتيب الثالث ولم تستمر الرياضة كثيرا لتوقف الأنشطة بسبب عراقيل الاحتلال وتوقف نشاط الأندية بشكل عام.

الانتقال إلى بلاطة
السمعة كانت أهم الأسباب التي جعلت هناك حديث للقدوم إلى الضفة واللعب في صفوف بلاطة ولعل توقف الرياضة في غزة ساهم في المجيء وتمكنت إدارة بلاطة من عمل تصريح خاص مكن من الانضمام لصفوف الفريق.

الانجازات مع الجدعان
شارك في صفوف الفريق 3 سنوات على التوالي وصفها بأجمل فترة شعر من خلالها انه بين أهله وسط شبكة من محبيه داخل مجلس الإدارة وجماهير الجدعان، حقق خلالها الصعود إلى المحترفين، وفي الدوري الذي يليه حصد الفريق المركز الرابع على سلم الترتيب العام، كما وصل إلى نصف نهائي الكأس، وانتزع ثالث الترتيب في بطولة النكبة الأولى التي نظمها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في فلسطين.

موسم العميد مميز
أشار أبو حبيب أن الموسم الذي قضاه في صفوف العميد كان موسم رائع ومميز بوجود نخبة من اللاعبين الكبار ومدرب مثل وليد فطافطة وإدارة كانت تبذل كل ما بوسعها من اجل نهضة الفريق ولم يغفل عن القاعدة الأضخم جماهير والتي كانت نكهة الموسم الذي لعبه قي الفريق، وبرأيه لا يخلو الموسم من صعاب كثيرة إلا أن التتويج بكاس فلسطين أراح الجميع وأعاد البسمة للفريق والنادي وجماهيره.
|229088|
العودة إلى بلاطة
لم أجد سببا مباشرا لذكره في أجبرني للعودة إلى بلاطة يروي أبو حبيب، وكانت الرغبة واردة من الجميع بعدم الاعتراض في العودة إلى النادي الذي يعتبر بيته الأول والأخير ويشعر بالراحة بين أهله ورفاقه.

الانضمام للمنتخب
انضم أبو حبيب إلى صفوف المنتخب في التصفيات ولعب لقاء تايلاند لكن الإصابة منعته بعدها من المشاركة، وعاد بعودة الكابتن جمال محمود واستلامه مهام تدريب المنتخب ومن خلالها لم يغادر صفوف المنتخب الوطني الذي يتمنى أي لاعب المشاركة في صفوفه.

أجمل وأسوء مباراة
أجمل مباراة يذكرها أبو حبيب مباراة بلاطة أمام الثقافي التي انتهت بخماسية نظيفة في الدوري التصنيفي، أما أسوء مباراة فيذكر بكل واقعية اللقاءات التي خاضها أمام الامعري حيث لم يكن بمستواه في أي منها.

أجمل وأغلى هدف
من أجمل أهدافه يعتبر أبو حبيب هدفه في مرمى غزلان الجنوب على ملعب الحسين من على مشارف الدائرة ضمن الدوري التصنيفي، أما أغلى أهدافه فكان تقريبا بنفس طريقة هدف الغزلان في لقاء المنتخب أمام تايلاند في التصفيات الاولمبية على إستاد الشهيد فيصل الحسيني.
|229089|
العودة إلى غزة
من أروع اللحظات التي عاشها أبو حبيب وترتبط رياضيا بحياة الاحتراف لحظة العودة ولقاء الأهل بعد فراق ثلاث سنوات، كان خلالها والده وأخيه يتعرضون لوعكة صحية وتمكن من رؤيتهم وتمنى لهم السلامة، وهذه اللحظة لحظة العودة أعطت دافع كبير ومكنت من احتضان الأهل طوال فترة الغياب، لكن برأيه كانت لحظات هي الأجمل فترة العودة إلى غزة.

النظرة الاحترافية للاعب
يعتبر أبو حبيب أن جهود اللواء الرجوب باعتباره الأب الروحي وباعث الرياضة الفلسطينية وحامي هذا المشروع الاحترافي قد أوصل الرياضة إلى ربوع الميادين والمحافل الإقليمية والدولية، وهذه الفترة تعتبر أيضا نشوة الرياضة في ظل اللواء، وأعانه الله على ما يقوم به من جهد دؤوب في مختلف الميادين، لذا على الجميع أن يقف بجانبه ويسانده في رقي وتطور الرياضة والتي تقع على عاتق الرياضيين في الوطن، وعلى الأندية إدراك قيمة الاحتراف وأن تعيش واقعية الاحتراف من خلال برمجة مسيرة الأندية ماديا بتوفير برامج دعم ذاتية للنهوض بذاتها وتحمل تكاليف الاحتراف، ونوه إلى أسعار اللاعبين الخيالية والتي قد تطيح بالأندية التي لم تدرس جيدا واقعها الاحترافي، لكن برأيه فأن الاحتراف ساهم كثيرا في خلق لاعبين بقدرات ومهارات عالية تعزز منافسة الأندية وتساهم في وجود منتخبات قادرة على المنافسة في مختلف البطولات الخارجية.

بطولة أبو عمار
لا شك أنها بطولة لها قيمة كبير وتحمل اسم الغالي على قلوب الجميع الخالد أبو عمار، لكنها تأتي مبكرة وتكون الأندية قد غيرت كثيرا في توليفة الفريق برحيل عدد من اللاعبين وإضافة لاعبين تعزيز وهذه تشكل عبء كبير على المدربين في استغلالها من اجل بناء توليفة منسجمة ومتناغمة في أول احتكاك بين أندية الاحتراف، ورؤيته بفريق بلاطة انه قادر على الانسجام السريع ولقاء العميد الأول ليس مقياس بالرغم من الأداء الجيد للفريق، وسيكون الجدعان على الموعد في اللقاءات القادمة.
|229092|
الاحتفال بالهدف
لم يحتفل أبو حبيب بالهدف الذي سجله في شباك العميد في الجولة الأولى من منافسات بطولة كاس أبو عمار، واخذ الكرة وانطلق إلى منتصف الملعب احتراما للفريق السابق الذي قضى معه موسم الاحتراف المنصرم، وتأكيدا أن العلاقات الودية سيدة الانتقال وتعبير عن ثقافة احترافية لا تشاهد إلا من الكبار أصحاب الأخلاق والروح الرياضية العالية.

أمنيات لابو حبيب
كان له أمنيات شخصية عائلية بأن يكون والده وأهله بخير ويكون هذا الشهر رحمة على الجميع ورياضيا تمنى أن يكون موسم العودة إلى بلاطة من أجمل المواسم ويحقق خلالها الفريق أفضل النتائج بالوصول إلى منصات التتويج لان الجدعان تستحق برأيه أكثر من ذلك.
بطاقة اللاعب
الاسم الرباعي: عبد الحميد فاروق ابو حبيب
العمر: 23
الوزن: 68
السكن: نابلس
الحالة الاجتماعية: أعزب
المهنة: لاعب احتراف
الفرق المفضلة
محليا بلاطة. عربيا الأهلي المصري. أوروبيا الريال. عالميا البرازيل

|229093||229094|