|
الرجوب ينعى ابو السكر
نشر بتاريخ: 17/07/2013 ( آخر تحديث: 17/07/2013 الساعة: 19:15 )
رام الله - معا - نعى اللواء جبريل الرجوب امين عام المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عميد الاسرى المحررين المناضل " أحمد جبارة أبو السكر " حيث قال في برقية التعزية :
بسم الله الرحمن الرحيم نعي مناضل وطني كبير " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا " صدق الله العظيم " ايمانا بقضاء الله ، وتسليما بمشيئته وقدره ، ينعى اللواء جبريل الرجوب نائب أمين سر حركة فتح للأمتين العربية والاسلامية وأبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والاسر والشتات ، المناضل الوطني الكبير: عميد الاسرى المحررين المناضل الوطني الكبير ( أحمد جبارة أبو السكر ) الذي انتقل الى رحمته تعالى مساء يوم الثلاثاء الموافق 16 حزيران 2013 ، عن عمر يناهز 78 عاما ، والتي قضاها مناضلا وطنيا صلبا في مواجهة الاحتلال وظلام سجنه وسجانه ، حيث كان واحدا من الطلائعيين الاوائل الذين انخرطوا في صفوف العاصفة في نهاية الستينيات من القرن الماضي ، وقام بكل الواجبات الكفاحية التي اسندت اليه ، وقد تميز داخل الاسر بوعيه التنظيمي المستنير وثقافته السياسية والوطنية التي أثرت حياة الاسر والاعتقال بصلابتها النادرة وقوة بأسها الشديد وحماية تنظيماتها الاسيرة ، ورص صفوفها من حول مباديء الثورة وأهدافها النبيلة ، فكان هو الاب الحاني لأجيال كفاحية متواصلة ، تورد بعضها على مكابس الدم خلف جدران الاعتقال ، وتعالى بعضها الاخر في مدارج الضوء شهيدا طاهرا يسجل على صفحات التاريخ قصة فلسطين الخالدة ، وشعبها العربي العظيم الذي لن يموت . إن المناضل الكبير احمد ابو السكر وفي الوقت الذي شكل فيه الرمزية الثورية لأبناء حركة فتح داخل الاسر، فانه شكل بصموده الطويل رمزية الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية المناضلة ، واصرارها على خيارها الصعب في كل الاحوال والظروف ، فمثل بذلك المبدأ والعقيدة والقسم الذي أقسمه الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه ، وبذل المهج والارواح لتحيا فلسطين وتعود الى أحضان امتها حرة عربية ، ولو كره المجرمون . إننا ونحن نودع هذه القامة الوطنية الخالدة التي حفظت عنها اجيال فلسطين خارطة الوطن الحبيب ، وعرفت من خلالها دروب الاحرار والمناضلين ، وصبر الاسرى والمعتقلين ، فإننا نؤكد أمام روحه الطاهرة اصرارنا على المباديء والاهداف التي أفنى عمره الطويل دفاعا عنها ، معاهدين الله وشعبنا العظيم على المضي في دربه الكفاحي ، درب الشهداء الاكرمين ، درب القامات العالية التي خطها رمز وطنيتنا الفلسطينية الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات ، وعسجد الشهداء الاكرمين منارات الوطن والامة ورايات الفتح العظيم ، على أبواب عاصمتنا القدس الشريف ، ومدائن الأجداد الأوائل من البحر الى النهر ، ومن نخيل غزة الى سفوح الجليل . فإلى جنات الخلد أيها المناضل الوطني الكبير ، مع الانبياء والشهداء والصديقين ، وحسن أولئك رفيقا. وإنّا لله وإنا اليه راجعون |