قريع يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في القدس
نشر بتاريخ: 17/07/2013 ( آخر تحديث: 17/07/2013 الساعة: 15:37 )
القدس - معا - استقبل احمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس، صباح اليوم في مكتبه في ابو ديس، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في القدس جون جات - رتر، وتناول اللقاء اخر التطورات على الصعيد السياسي بالإضافة للمستجدات على الأرض وأبرزها الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة في الاراضي الفلسطينية وفي القدس تحديدا الآخذة بالتصاعد اليومي.
وعبر قريع عن شكره العميق وعن تقدير الشعب الفلسطيني الكبير للاتحاد الاوروبي على قراره الاخير بعدم التعامل مع المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، مما يعني فصل التعامل الاوروبي مع دولة اسرائيل على خطوط الرابع من حزيران 1967 عن الارض الفلسطينية المحتلة.
واضاف قريع ان من شأن خطوات شجاعة من هذا القبيل، والتي تتوافق تماما مع الشرعية الدولية، المحافظة على ما تبقى من امل في امكانية التوصل الى حل عادل وشامل للصراع، وتؤكد في الوقت ذاته على مصداقية الاتحاد الاوروبي كوسيط نزيه في العملية السياسية قولا وفعلا، داعيا في الوقت ذاته كافة الاطراف الدولية ان تحذو حذو الاتحاد الاوروبي بخطوات مماثلة.
واطلع قريع الممثل على مجمل هذه الانتهاكات خلال الفترة الأخيرة، مشيرا الى انها تعكس حقيقة موقف الحكومة الاسرائيلية في استمرار انتهاكاتها، وخاصة تزامن الاعلان عن الخطط الاسرائيلية ببناء الاف الوحدات الاستيطانية في الضفة والقدس مع زيارة وزير الخارجية جون كيري الى المنطقة، مؤكدا على التزام القيادة الفلسطينية ببذل كل جهد ممكن لإنجاح الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي.
كما وحذر قريع من خطورة الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على المسجد الاقصى واصفا اياها بالاستهداف المنظم والممنهج الرامي الى فرض تقسيم زماني ومكاني للحرم الشريف، الامر الذي سيدفع المنطقة برمتها الى مسار غير معروف النهابات محملا الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن نتائج هذه الاعتداءات.
وعبر قريع عن شكره العميق وعن تقدير الشعب الفلسطيني الكبير للاتحاد الاوروبي على قراره الاخير بعدم التعامل مع المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، مما يعني فصل التعامل الاوروبي مع دولة اسرائيل على خطوط الرابع من حزيران 1967 عن الارض الفلسطينية المحتلة.
واضاف قريع ان من شأن خطوات شجاعة من هذا القبيل، والتي تتوافق تماما مع الشرعية الدولية، المحافظة على ما تبقى من امل في امكانية التوصل الى حل عادل وشامل للصراع، وتؤكد في الوقت ذاته على مصداقية الاتحاد الاوروبي كوسيط نزيه في العملية السياسية قولا وفعلا، داعيا في الوقت ذاته كافة الاطراف الدولية ان تحذو حذو الاتحاد الاوروبي بخطوات مماثلة.
واطلع قريع الممثل على مجمل هذه الانتهاكات خلال الفترة الأخيرة، مشيرا الى انها تعكس حقيقة موقف الحكومة الاسرائيلية في استمرار انتهاكاتها، وخاصة تزامن الاعلان عن الخطط الاسرائيلية ببناء الاف الوحدات الاستيطانية في الضفة والقدس مع زيارة وزير الخارجية جون كيري الى المنطقة، مؤكدا على التزام القيادة الفلسطينية ببذل كل جهد ممكن لإنجاح الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي.
كما وحذر قريع من خطورة الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على المسجد الاقصى واصفا اياها بالاستهداف المنظم والممنهج الرامي الى فرض تقسيم زماني ومكاني للحرم الشريف، الامر الذي سيدفع المنطقة برمتها الى مسار غير معروف النهابات محملا الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن نتائج هذه الاعتداءات.