حماس ترفض مهلة فتح وتنفي أي اتصالات بشأن المصالحة
نشر بتاريخ: 17/07/2013 ( آخر تحديث: 18/07/2013 الساعة: 10:15 )
غزة- تقرير معا - رفضت حركة حماس، اليوم الأربعاء، المهلة التي حددتها حركة فتح لانجاز المصالحة، متهمة الاخيرة بانتهاج سياسة "الانتقائية" وعدم تنفيذ ما يترتب عليها من التزامات إزاء المصالحة.
وأوضح يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس وزراء الحكومة المقالة اسماعيل هنية إنه لا توجد اتصالات على المستوى القيادي بين حركتي فتح وحماس فيما يخص ملف المصالحة.
وقال مستشار هنية لـ معا : "إن تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية حول المصالحة لا قيمة لها، وان رئيس السلطة منشغل بلقاءات وزير الخارجية الامريكي جون كيري ولم يتفرغ لملف المصالحة".
ودعت حماس حركة فتح إلى التوقف عن سياسة "الانتقائية" في تنفيذ المصالحة والمراهنة على المفاوضات مع إسرائيل أو أي تطورات في المنطقة.
في ذات السياق قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس إن موعد 14 آب كان محددا لإنجاز كل الملفات المتفق عليها، إلا أن حركة فتح لم تنفذ ما هو مطلوب منها خاصة في ملفات الحريات ومنظمة التحرير واحترام صلاحيات الإطار القيادي المؤقت".
وتابع: "موعد 14 آب ليس له أي معنى ما لم تبادر فتح وتلتزم فعلًا بما هو مطلوب منها في كل الملفات"، ودعا فتح إلى مصالحة وطنية جادة.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية قال ان فرصة حماس النهائية لرأب الصدع الفلسطيني ستكون في الرابع عشر من شهر آب القادم، وهو الموعد الذي سيدعو فيه الرئيس محمود عباس لتشكيل حكومة توافق وطني بالتوازي مع الاعلان عن موعد لانتخابات رئاسية وتشريعية في نهاية العام.
وأضاف اشتية: "ان على حماس أن تأتي لتنفيذ بنود اتفاقية المصالحة، لنضع نهاية لست سنوات من الانقسام".
وأوضح يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس وزراء الحكومة المقالة اسماعيل هنية إنه لا توجد اتصالات على المستوى القيادي بين حركتي فتح وحماس فيما يخص ملف المصالحة.
وقال مستشار هنية لـ معا : "إن تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية حول المصالحة لا قيمة لها، وان رئيس السلطة منشغل بلقاءات وزير الخارجية الامريكي جون كيري ولم يتفرغ لملف المصالحة".
ودعت حماس حركة فتح إلى التوقف عن سياسة "الانتقائية" في تنفيذ المصالحة والمراهنة على المفاوضات مع إسرائيل أو أي تطورات في المنطقة.
في ذات السياق قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس إن موعد 14 آب كان محددا لإنجاز كل الملفات المتفق عليها، إلا أن حركة فتح لم تنفذ ما هو مطلوب منها خاصة في ملفات الحريات ومنظمة التحرير واحترام صلاحيات الإطار القيادي المؤقت".
وتابع: "موعد 14 آب ليس له أي معنى ما لم تبادر فتح وتلتزم فعلًا بما هو مطلوب منها في كل الملفات"، ودعا فتح إلى مصالحة وطنية جادة.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية قال ان فرصة حماس النهائية لرأب الصدع الفلسطيني ستكون في الرابع عشر من شهر آب القادم، وهو الموعد الذي سيدعو فيه الرئيس محمود عباس لتشكيل حكومة توافق وطني بالتوازي مع الاعلان عن موعد لانتخابات رئاسية وتشريعية في نهاية العام.
وأضاف اشتية: "ان على حماس أن تأتي لتنفيذ بنود اتفاقية المصالحة، لنضع نهاية لست سنوات من الانقسام".